منحت محكمة في أونتاريو الكندية، أكثر من 107 ملايين دولار كندي لأسر ستة ضحايا، لقوا مصرعهم في حادثة إسقاط الجيش الإيراني لطائرة ركاب قبل عامين.
وذكرت صحيفة /جلوبال نيوز/ الكندية اليوم/الثلاثاء/ أن هذه التعويضات تأتي بعد حكم صدر مايو الماضي بأن الضربات الصاروخية ترقى إلى مستوى عمل إرهابي متعمد، مما يمهد الطريق أمام أقارب القتلى للمطالبة بتعويضات من إيران.
وفي قرار صدر عام 2021، وجد قاضي محكمة أونتاريو العليا إدوارد بيلوبابا، أن الصواريخ الإيرانية التي أسقطت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 في 8 يناير 2020، تم إطلاقها عمدا في وقت لم يكن فيه نزاع مسلح في المنطقة.
ونتيجة لذلك، وجد القاضي أن الحادثة تشكل عملا إرهابيا من شأنه أن يبطل حصانة إيران ضد التقاضي المدني، مما يمهد الطريق أمام أقارب الضحايا للمطالبة بتعويضات من إيران، وأسقطت إيران طائرة الركاب في يناير 2020، ولقي جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 حتفهم، من بينهم 55 مواطنا كنديا و30 يحملون الإقامة الدائمة بكندا.
وقال بيلوبابا، في أحدث حكم بتاريخ 31 ديسمبر الماضي: "هذه المحكمة تدرك جيدا أن التعويضات عن الأضرار هي بديل ضعيف للأرواح التي فقدت. لكن المكافأة المالية هي العلاج الوحيد الذي يمكن أن تقدمه محكمة مدنية"،ولم يتضح على الفور كيف يمكن جمع الأموال من إيران، ووصف بيان للمحامين قرار التعويض بأنه "غير مسبوق في القانون الكندي".