قال الدكتور عصام درويش، مصمم تمثال محمود ياسين الذي وضع في قصر ثقافة بورسعيد، إنه جرى التواصل معه بعد رحيل الفنان الكبير.
وأضاف درويش، خلال حواره عبر التليفزيون المصري، أنه ظل يعمل على التمثال من وقتها حتى تسلميه وإزاحة الستار عنه، لكن ليس بشكل متواصل.
وأوضح أن العمل بشكل متواصل كان يحتاج من 3 إلى 4 شهور فقط للانتهاء منه، مؤكدا أنه كان متحمس لأن محمود ياسين أحد الذين شكلوا وجدان الشعب المصري.
ولفت إلى أن التمثال ارتفاعه 1.30 متر، على قاعدة ارتفاعه 1.60 متر، موضحا أن الأهم من الملامح هي توصيل روح الشخصية.
وأشار إلى أنه استعان بصور وفيديوهات وأفلام للفنان الراحل، بالإضافة إلى المعلومات بداخله عن الشخصية.
وأكد أن أصعب شيء هو رد فعل أقارب أصحاب التمثال، موضحا أن عينه كان على وجوه الفنانة شهيرة والفنانة رانيا محمود ياسين والفنان محمد رياض، ورد فعلهم كان سعيدا بالنسبة له.
وأوضح أن الجمهور التقط معه الكثير من الصور، مشيرا إلى أن الأهالي هناك تحبه على المستوي الإنساني وليس الفني فقط.