قالت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إن حالة الاهتمام التي شهدها صعيد مصر منذ فترة تولي حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٤، تعد نهضة غير مسبوقة وشهادة ميلاد جديدة لمحافظات كانت تعاني من التهميش والإهمال، إلى أن تحول اليوم مسارها وأصبحت مصدرا رئيسيا وأحد روافد التنمية الاقتصادية في مصر، نتيجة المشروعات القومية التي تم تدشينها وإعادة النظر في خطط التنمية الموجهة إليها.
وأوضحت العبسي، في بيان لها، أن الرئيس السيسي اهتم بدعم صعيد مصر في مختلف المجالات، في التعليم والصحة والإسكان، والصناعة، والزراعة، وانعكس ذلك على طبيعة الحياة واختلفت للأحسن.
ولفتت إلى أن المشروعات القومية ساهمت في توفير ملايين من فرص العمل للشباب، وغيرت شكل الخريطة الجغرافية وبدلا من أن تلك المحافظات كانت طاردة للسكان أصبحت جاذبة بل وتستقبل شباب من خارج إطارها للعمل بتلك المشروعات.
وأكدت العبسي أن تطوير الريف ومحافظات الصعيد انعكس على المرأة المصرية هناك، وأصبح فرص تعليمها متوفرة، بل وازدادت نسبة مشاركتها في مجالات مختلفة كريادة الأعمال، والصناعة بل وفي مراكز صنع واتخاذ القرار.
وأشارت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إلى أن تطوير الحياة في صعيد مصر والتقدم بها نحو خطة تنموية سريعة ساعدت في تغيير العديد من المفاهيم والعادات الخاطئة الموروثة، ولعل من أهمها ظاهرة ختان الإناث، وتقليل معدلاتها، فضلا عن مواجهة ظاهرة الزواج المبكر نتيجة تعليم الفتيات ودخولهم الجامعة، إلى حد كبير.