قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن المجتمع الدولي يعترف بموقف بلاده بشأن الوضع السائد في أفغانستان.
وأضاف قريشي بحسب وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية اليوم/السبت/، إنه منذ اليوم الأول أبلغت باكستان العالم عن الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق وأن الوضع قد يؤدي أيضًا إلى انهيار اقتصادي إذا ظل النظام المصرفي معطلًا لفترة طويلة.
وأشار إلى أن الانهيار الاقتصادي في أفغانستان لن يؤثر فقط على الجيران المباشرين أو المنطقة ولكن العالم في شكل هجرة جماعية للاجئين وكذلك الإرهاب، وأن باكستان دعت العالم إلى عدم إبداء أي لامبالاة وأن العديد من الأصوات تنضم إليها بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي.
وتابع قريشي:"نحن على أعتاب التاريخ، إذا اتخذنا الخطوة الصحيحة، يمكن أن تحقق السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي في أفغانستان، وإذا أظهرنا الإهمال أو لم نتخذ القرار في الوقت المناسب فإن أفغانستان يمكن أن تواجه أزمة جديدة".