قالت حركة "طالبان باكستان" إنها لا تنوي تمديد فترة وقف إطلاق النار مع حكومة إسلا أباد، متهمة الحكومة بخرق بنود من الاتفاق لإطلاق سراح السجناء وتشكيل لجان تفاوض.
و"طالبان باكستان"، هي حركة منفصلة عن طالبان أفغانستان، وتقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة في إسلام أباد، والحكم بالشريعة الإسلامية، بحسب "رويترز"، اليوم الخميس.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي بمساعدة حركة طالبان الأفغانية، وكان من المقرر أن يستمر حتى اليوم الخميس مع احتمالية تمديده في حال وافق الطرفان.
وتتهم حركة "طالبان باكستان" الحكومة الباكستانية بالفشل في احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرحت الحركة أن الحكومة لم تطلق سراح أكثر من 100 سجين كما وعدت، ولم تعين فرق تفاوض لإجراء المحادثات. كما اتهمت قوات الأمن بشن غارات في الوقت الذي كان فيه وقف إطلاق النار ساريا.
وذكرت الحركة في بيان: "والآن دعوا الشعب الباكستاني يقرر ما إذا كانت حركة طالبان باكستان أم الجيش والمؤسسة الباكستانية هي التي لا تلتزم بالاتفاقيات؟".