رفض مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وللمرة الثانية مرشح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لتولي منصب وزير التربية والتعليم.
وتقدم الرئيس الإيراني بطلب للبرلمان لمنح الثقة لـ مسعود فياضي، لتولي منصب وزير التربية والتعليم في حكومة إبراهيم رئيسي، إلا أنه لم يستطع الحصول على ثقة نواب البرلمان، بعد أن صوّت 115 نائباً لصالحه مقابل 140 ضده وامتنع خمسة من إجمالي 260 نائبا عن التصويت.
وتسبب اسم مسعود فياضي في جدل كبير في الأوساط السياسية في إيران، بسبب قرابته الشخصية من رئيس بلديه طهران علي رضا زاكاني، فضلًا عن عدم خبرته في مجال التربية والتعليم.
كما عارض مسؤولين في وزارة التربية والتعليم الإيرانية تولي مسعود فياضي منصب الوزير، حيث طالبوا بوزير له خلفية في العمل التربوي، بدلًا من وزير لم يسبق له العمل في مجال التربية والتعليم نهائيًا.
وحاول الرئيس الإيراني، الدفاع عن مرشحه لمنصب وزير التربية والتعليم، معتبرًا أنه يركز على تعيين الكفاءات الجديرة بالثقة من أجل مكافحة الفساد، فضلًا عن كون مسعود فياضي سبق له العمل كمدير لمؤسسة النشر في وزارة التربية والتعليم ورئيس تحرير مجلة "رشد".