أنهى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فجأة مؤتمرا صحفيا استمر 22 دقيقة، مساء يوم الأربعاء، بعد أن واجه وابل من الأسئلة دارت حول ادعاءات فساد داخل حزب المحافظين.
وكانت لجنة برلمانية قد قررت تعليق عضوية النائب أوين باترسون من حزب المحافظين، والذي خلص تقرير إلى فساده، حيث عاقبته بتعليق عضويته لمدة شهر.
ورفض رئيس الوزراء بعناد الاعتذار حيث تم توجيه الأسئلة له مرارًا وتكرارًا بشأن مشكلة النائب أوين باترسون خلال مؤتمر صحفي في قمة كوب26 المنعقدة في جلاسكو، بحسب صحيفة "ميل اونلاين" البريطانية.
وأصر جونسون، الذي شعر بالإحراج، على أن الوظائف الثانية للنواب تعزز الديمقراطية، قائلًا إنه على مدى مئات السنين كان السياسيون قادرين على القيام بأعمال خارجية.
وخلال مؤتمر المناخ "كوب26" كان جونسون يأمل في إبقاء تركيز وسائل الإعلام على خطط الحد من تغير المناخ، لكنه اضطر للدفاع عن الحكومة البريطانية، قائلًا: "أعتقد حقًا أن المملكة المتحدة ليست دولة فاسدة، ولا أعتقد أن مؤسساتنا هي مؤسسات دولة فاسدة".