أضافت الولايات المتحدة الأمريكية شركتين إسرائيليتين بما في ذلك مجموعة (إن إس أو) مطورة برنامج التجسس (بيجاسوس) إلى قائمة الكيانات المحظورة من تلقي الصادرات من الشركات الأمريكية، مستشهدة بأدوارها في تطوير وتزويد برامج التجسس وأدوات القرصنة، بحسب موقع (بلومبرج) للأنباء.
قالت وزارة التجارة الأمريكية -في بيان اليوم الأربعاء- إن الشركة الإسرائيلية أضيفت إلى ما يسمى بقائمة الكيانات المحظورة من تلقي الصادرات الأمريكية بناءً على أدلة على أنها طورت برامج تجسس وقدمت لحكومات أجنبية، وإن حكومات استخدمت بعد ذلك هذه البرامج لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء والأكاديميين والعاملين في السفارات بشكل خبيث.
كانت إدارة بايدن قد فرضت عقوبات سابقة على شركة (بوزيتيف تيكنولوجيز) في أبريل بدعوى أنها تساعد أجهزة المخابرات الروسية.
وطورت شركة (بوزيتيف تكنولوجيز) أدوات قرصنة ليستخدمها الجواسيس الروس، وفقًا لتقرير نشر في مجلة (إم أي تي تيكنوليجيز ريفيو).
وقالت وزارة التجارة الأمريكية "تلتزم الولايات المتحدة بقوة باستخدام ضوابط التصدير لمحاسبة الشركات التي تطور التقنيات أو تزاولها أو تستخدمها لإجراء أنشطة ضارة تهدد الأمن السيبراني لأعضاء المجتمع المدني والمعارضين والمسؤولين الحكوميين والمنظمات هنا وفي الخارج".
وقالت شركة (إن إس أو) الاسرائيلية مرارًا وتكرارًا إن تقنيتها تُباع للحكومات ووكالات إنفاذ القانون لتعقب الإرهابيين والمجرمين.
وفي تقرير صدر في يونيو، قالت الشركة إن الدول تستخدم منتجاتها من أجل "إنقاذ الأرواح على نطاق واسع"، والمساعدة في إحباط الهجمات الإرهابية وتفكيك عصابات تهريب المخدرات.