التقى وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف بمكتبه اليوم بالمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان الذي يزور الخرطوم حاليا، وقال: أكدنا خلال لقائنا مع المبعوث الأميركي على ضرورة تحويل رئاسة مجلس السيادة الانتقالي إلى المدنيين.
وبحثا خلال اللقاء جوانب الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد وسبل الخروج منها عبر الالتزام بالوثيقة الدستورية، وباتفاقية جوبا لسلام السودان كمرجعية مؤسسة للمرحلة الانتقالية، وسبل مواصلة دعم الولايات المتحدة لإنجاح التحول المدني الديمقراطي في السودان.
كما استقبل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بمقر إقامته مساء أمس السيد جيفري فيلتمان، مبعوث الرئيس الأمريكي للقرن الأفريقي، ونائبه برايتون نوبف، وبرايان شوكان القائم بالأعمال الأمريكي بالبلاد.
وناقش اللقاء الأوضاع السياسية بالبلاد، وأهمية المحافظة على عملية الانتقال المدني الديموقراطي وصولًا لانتخابات حرة نزيهة يختار فيها الشعب السوداني ممثليه بنهاية الفترة الانتقالية.
واستعرض اللقاء الأزمة السياسية الحالية بالبلاد وسُبُل الخروج منها عبر الالتزام بالوثيقة الدستورية وباتفاقية جوبا لسلام السودان وبالشراكة الحالية.
وعُقد في نفس اليوم اجتماع رباعي ضم كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، والفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إلى جانب المبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان.
أكد السيد فيلتمان خلال الاجتماع دعم الولايات المتحدة الصارم والقوي للانتقال المدني الديمقراطي وفقًا لرغبات الشعب السوداني التي عبّر عنها بكل سلمية والتزام بعدم العنف، وحثّ جميع الأطراف على تجديد الالتزام بالعمل معًا لتنفيذ الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا لسلام السودان.