الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على الفرق بين الكولسترول الضار والنافع

الكولسترول
الكولسترول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الكولسترول له دور مهم في الجسم، حيث أنه يستخدم لإنتاج الهرمونات وفيتامين د وتعزيز الهضم، وينتج الكبد ما يكفي من الكوليسترول للقيام بهذه المهام، لكن الجسم لا يحصل على الكوليسترول من الكبد فقط، بل من بعض الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والدواجن، لذلك أصبح هناك نوعين من الكولسترول ضار ونافع بسبب الإفراط في تناول بعض الأطعمة التي تسبب ارتفاع في نسبة الكولسترول.

 وتبرز “البوابة نيوز” أنوع الكوليسترول وطريقة خفض الضار منه.


-أنواع الكوليسترول: 

1-البروتين الدهني عالي الكثافة:
يعرف البروتين الدهني عالي الكثافة باسم "الكوليسترول النافع" لأنه ينقل الكوليسترول إلى الكبد ليطرده من جسمكم، ويساعد الكولسترول النافع على تخليص جسمكم من الكوليسترول الزائد، لذا من غير المرجح أن ينتهي به المطاف في الشرايين.
2-البروتين الدهني منخفض الكثافة:
 البروتين الدهني منخفض الكثافة معروف بـ"الكوليسترول الضار" لأنه يأخذ الكوليسترول إلى الشرايين، وقد يتجمع في جدران الشرايين، وقد يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الشرايين إلى تراكم الترسبات المعروفة باسم تصلب الشرايين، ويمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطات دموية في الشرايين، وإذا انفصلت جلطة دموية وسدت شرياناً في قلبكم أو دماغكم، فقد تصابون بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

كما يؤدي تراكمه أيضاً إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء الرئيسية، وقد يؤدي حرمان أعضائكم أو شرايينكم من الأكسجين إلى الإصابة بأمراض الكلى أو أمراض الشرايين الطرفية، بالإضافة إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.


-طرق خفض الكولسترول الضار:

1-اتباع نظام غذائي صحي:

من المهم ان تتبعوا نظاماً غذاياً صحياً غنياً بالالياف الغذائية والبروتينات، وأي من المهم ان يتضمن الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون المشبعة، مصادر الدهون الجيدة مثل الاسماك الدهنية، بالإضافة الى الخضار والفواكه.

2-ممارسة الرياضة:
من المهم ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم، وهذا الأمر يسرع التمثيل الغذائي ويساعدكم على حرق المزيد من الدهون ويمنع تراكمها في الجسم.

3-استشارة الطبيب:

من المهم زيارة الطبيب بإستمرار والخضوع للفحوصات وعلاج الأمراض المرتبطة بالسكري والقلب والشرايين مبكراً.