السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هامبورج تستضيف فعاليات أسابيع الثقافة العربية

أسابيع الثقافة العربية
أسابيع الثقافة العربية في هامبورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد ولاية هامبورج الألمانية يوميا فعاليات ثقافية عربية افتراضية فى أسابيع الثقافة العربية والتى يشارك فيها مثقفون وفنيون وأدباء من كافة الدول العربية ومن بينها مصر فى الفترة من ٢ اكتوبر الجاري وحتى ٢٠ ديسمبر المقبل.

وطبقا لبيتر تشينتشر رئيس وزراء ومحافظ ولاية هامبورج الحرة والهانزية فإن هامبورج مدينة عالمية تضم أكثر من 1.8 مليون نسمة من حوالي 180 دولة.. مشيرا إلى أن الانفتاح على العالم والتسامح والتعاون الدولي الجيد هي احدى سمات مدينتنا.. ولاشك أن تنوع الناس والثقافات يثري حياتنا ويجعلها ممتعة ومتنوعة، كما أن العلاقات الدولية الجيدة هي قوة لاقتصادنا وثقافتنا وعلمنا.

وأضاف أن الأسابيع الثقافية العربية الخامسة عشرة في هامبورج تقدم نظرة ثاقبة على العالم العربي والحياة الثقافية العربية في ولاية هامبورج.. مشيرا إلى أن هذا العام يكرس المنظمون جهودهم للعمل معا في تحمل المسؤولية تجاه الشرق الأوسط والغرب الأوروبي من أجل السلام في العالم، وتعزيز التنمية المستدامة لمجتمعاتنا والعمل على حماية البيئة وتحسين.

يشارك من مصر الدكتور هانى النقراشى الذى يلقى محاضرة يوم الثامن عشر من نوفمبر حول سر التشابه بين حروف الهجاء العربية والاوربية. 

فيما أفاد بيان صحفى بأن أسابيع الثقافة العربية تشهد الحوار بين الثقافات والأديان، والرياضة والألعاب، والموسيقى، والأيام الثقافية للبلدان العربية والأدب

وورش عمل، علم النفس، الشطرنج العربي، فن الخط العربي، الطبخ معا، الرياضة، وجولات في المدينة. 

وصرحت السفيرة عبير سليمان قنصل مصر فى هامبورج إن الأسابيع الثقافية هي أفضل وسيلة للتقريب بين الشعوب ولفهم أعمق لتاريخها وخصوصية ثقافتها، وتقوم بدور مواز للعمل الدبلوماسي الذي أنتمي له، وعلى مدار التاريخ هناك شواهد على دور التعرف على الثقافات في زيادة التبادل التجاري وزيادة أعداد السائحين وتعلم اللغات والتقريب بين الحضارات والثقافات المختلفة حتى أصبح التبادل الثقافي أحد أذرع الدبلوماسية، والتي يهدف بالدرجة الأولى إلى دعم العلاقات بين الدول وتعميق التعاون والتبادل ليس فقط سياسيا وتجاريا ولكن لتطوير الحضارات وإحداث طفرة تعليمية وثقافية ومد جسور وثيقة بين الدول تقوم على احترام الآخر.