شارك وزير القوى العاملة محمد سعفان في الاجتماع الدوري لمجلس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ، والدكتور وليد ندا نائب رئيس الجامعة للمستشفيات، والدكتور عبد السلام عيد عبد السلام عميد كلية الطب البشري، فضلا عن عمداء ووكلاء الكليات.
وفي مستهل اجتماع المجلس تقدم الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة باسمه وبالنيابة عن المجلس، بخالص العزاء والمواساة للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي الذي تولى قيادة البلاد في فترة كانت من أصعب الفترات، وعبر بها إلى بر الأمان وقدم العديد من التضحيات في سبيل الوطن ، داعيا المجلس للوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد.
وأعلن الوزير عن تقديم ٢٥٠ منحة تدريبية علي وظائف المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخريجي الهندسة والحاسب الآلي أو الطلاب بالسنة النهائية، و٥٠٠ منحة في نفس المجال لخريجي الكليات النظرية مثل الآداب والحقوق والتجارة الراغبين في دخول مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من طلاب جامعة الزقازيق، مطالبا المجلس بإرسال أسماء وبيانات الخريجين حتى يتسنى للوزارة التواصل معهم والبدء في التدريب.
ومن جانبه قدم الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة الشكر لوزير القوى العاملة على حرصه الشديد للتواجد بالمجلس ، وقدم التهنئة للدكتورة جيهان يسري على توليها منصب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال "شعلان" إنه دائما ما يكون حريص على تقديم نماذج إيجابية داخل المجلس ، مشيدا بالدكتور يحيى زكريا عميد كلية الطب السابق الذي ساهم بشكل كبير في خروج مستشفى الطوارئ للنور ، فضلا عن إسهاماته العديدة في تجهيز غرف العمليات ومنظومة زراعة الأعضاء، والدكتور رمضان نافع رئيس قسم الصدر بالجامعة ومستشار رئيس الجامعة للطب الوقائي ومكافحة العدوى لإسهاماته العديدة في المنظومة الصحية بالجامعة ومستشفى الطوارئ ، مقدما لهما درع الجامعة تكريما لهما.
كما كرم الدكتورة وفاء فوزي لما قدمته في أثناء الإشراف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقدما لها درع الجامعة.
وأشاد وزير القوي العاملة بالنماذج الإيجابية التي قدمها رئيس الجامعة، مطالبا أن يكون هذا التقديم تقليدا في كل مجلس يلقي الضوء على هذه النماذج ويحفز على تقديم مزيدا من الإنجازات، مؤكدا أنه كفرد من أبناء الشرقية لمس بنفسه الجهد الذي قدمه الدكتور رمضان نافع في مواجهة الوباء العالمي لفيروس كورونا، والجهد المبذول من الدكتور يحيى زكريا لتطوير مستشفى الطوارئ.