تسببت الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها المعلمون في إيران في احتجاجات كبيرة تم تنظيمها اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان في العاصمة الإيرانية طهران، حيث تظاهر عدد كبير من المعلمين الإيرانيين، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية.
وفي ظل تردي الأوضاع الاقتصادية للمعملين أيضًا يعانون من تأخر صرف رواتبهم منذ شهور عديدة، حيث رفعوا لافتات بمطالبهم، علاوة على هتافات رددوها، مطالبين البرلمان بتنفيذ وعوده التي قطعها على نفسه في عهد الرئيس السابق حسن روحاني بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتأخرة.
وهدد المعلمون بالإضراب عن مواصلة التعليم لمدة أسبوعين بالتزامن مع حلول العام الدراسي الإيراني الجديد الذي سيبدأ السبت المقبل، فيما لجأت قوات الأمن باستخدام القوة لتفريق المعلمين المحتجين من أمام مدخل البرلمان الإيراني.
وطبقًا لوسائل إعلام إيرانية، فإن عددًا من المدن والمقاطعات الإيرانية شهدت الكثير من التظاهرات الفئوية التي تطالب بتحسين أوضاعها وبالتحديد في خوزستان وبوشهر وطهران وأصفهان وأذربيجان الغربية.