السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أعراض القلق المزمن للأطفال.. وطرق علاجه

اضطراب القلق
اضطراب القلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشعر الكثير من الأطفال بما يشعر به الكبار، فمن الممكن أن يشعر الطفل بالقلق بالرغم من صغر سنه، وبخاصة القلق المزمن والخوف وهذه المشاعر مزعجة للكبار والصغار، ولها عدد من الأسباب التي تبرزها "البوابة نيوز" كما تبرز  طرق التعامل والتخلص مع هذا القلق.

-العلامات التي تدل على أن الطفل يعاني من اضطرابات القلق:
- قد يواجه الطفل صعوبة في النوم أو يشكو من آلام في المعدة أو مشاكل جسدية أخرى.

- قد يصبح الطفل انطوائي ويتجنب الذهاب للمدرسة أو النادي، ويتشبث بالوالدين بشدة.
- قد يواجه الطفل أيضًا مشكلة في التركيز في الفصل أو يكون مضطرب للغاية ويواجه صعوبات دراسية. 
-قد يعاني الطفل من نوبات غضب شديدة عند شعوره بالتهديد. 
-يصف الطفل الذي يعاني من اضطراب القلق شعوره بأنه يشعر بالخجل أو القلق أو الخوف. م

- خطورة مشكلة القلق المزمن لدى الأطفال، وأهمية علاجه:
عند عدم تلقي الطفل لعلاج ودعم مناسبين تكبر المشكلة ولا يستطيع الطفل أن يتأقلم بصورة جيدة مع مستجدات حياته، وسيحاول الطفل الذي يعاني من القلق تجنب الشيء الذي يجعله قلقًا، مما يجعله منعزلاً، وهو حل قصير المدى يعزز للأسف المشكلة ويعقدها. 

كما يؤدي القلق غير المعالج إلى تدني احترام الذات وثقة الطفل في نفسه ويواجه الصعوبات الدراسية، وللأسف يمكن أن يصل الأمر إلى أن يتعاطى الطفل المخدرات مستقبلاً للهروب مما يشعر به. 

القلق يؤدي إلى الاكتئاب فالأشخاص الذين يعيشون مع القلق لفترات طويلة منذ الطفولة هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
كثير من الأطباء النفسيين أشاروا أن معظم مرضى الاكتئاب كانوا يعانون من اضطرابات القلق منذ الصغر. 

-نصائح لمساعدة الطفل للتكيف مع القلق:
-القلق من المشكلات التي تستجيب بشكل جيد للعلاج السلوكي المعرفي وخطوات علاجية أخرى.
-الحصول على المساعدة فرقًا كبيرًا، واطمئن لا يلزم أن يستمر العلاج مدى الحياة، ولكن آثار العلاج الإيجابية والتعافي من القلق سيستمر طوال الحياة. 
-هناك خطوات تأقلم أساسية نوصي بها الآباء والأمهات الذين يظهر لدى أطفالهم علامات اضطراب القلق أو تلقوا تشخيصًا له، وتشمل الخطوات: ابتكر نشاطات يومية تبرز فيها نقاط قوة طفلك وتعزز من خلالها ثقته في نفسه، اشرح لطفلك مفهوم الشجاعة وأخبره أنه يمكن أن يقدم على تصرف ما وهو يشعر بالخوف أو القلق وأن هذا شعور طبيعي لا يجب عليه أن يوقفه.
- يجب على الوالدين تعزيز قيم الترابط الأسري ومنح الطفل مساحة آمنة لكي يشعر بالطمأنينة.
- حدد وقت للاسترخاء وممارسة أنشطة ممتعة مثل الطبخ أو القراءة بعيدًا عن الأجهزة الالكترونية. -ممارسة الرياضة بانتظام 20 دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا يمكن أن تحسن مزاج وحالة الطفل النفسية. 
لا تهمل طلب المساعدة المتخصصة من طبيب نفسي متخصص في حالات القلق المزمن لدى الأطفال ليرى الطبيب ما إذا كان هناك حاجة أن يتلقى الطفل دواء للمساعدة في علاج حالته.