الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

وزير التجارة الصيني: الاحتكاك الدولي يعتبر أمرا عاديا والصين أكبر دولة تجارية في العالم

وزير التجارة الصيني
وزير التجارة الصيني قاو هو تشنغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وزير التجارة الصيني: الاحتكاك الدولي يعتبر أمرا عاديا والصين أكبر دولة تجارية لتجارة السلع في العالم
قال وزير التجارة الصيني قاو هو تشنغ اليوم الجمعة إن الصين أصبحت أكبر دولة تجارية لتجارة السلع في العالم، وتعتبر أكبر شريك تجاري لأكثر من 120 اقتصاد دولة، لذلك، فإن ظهور الاحتكاك التجاري الدولي هو أمر عادي.
وقال قاو في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية الجارية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، " أن الطلب الدولي سيرتفع ببطء بحيث يستمر الاقتصاد العالمي في انتعاشه، لاسيما في الدول النامية".
وأضاف أن معدل النمو كان أقل بشكل طفيف عن النمو المستهدف لعموم العام الماضي بقدر 8 بالمائة، والذي تم طرحه في بداية عام 2013 إن هذا الحل حفظ الجزء الأكبر لصناعة الطاقة الشمسية الكهرضوئية الصينية في السوق الخارجي ووفر مساحة للقطاع أن يزدهر داخليا تحت سياسات جديدة وضعتها الحكومة الصينية.
وأشار قاو إلى أن مؤسسات التجارة الخارجية الصينية قامت بتعديلات داخلية فعالة منذ وقوع الأزمة المالية العالمية وساعد هذا الابتكار في تحسين قدرتها التنافسية، وقال "نحن على ثقة تامة بتحقيق هدفنا المقدر بـ 7.5 بالمائة لنمو التجارة الخارجية في عام 2014 وفقا لتحليل شامل للسوق الدولية، في وقت تجاوز إجمالي الصادرات والواردات الصينية 4 تريليونات دولار أمريكي لأول مرة ليصل إلى 4.16 تريليون دولار أمريكي في عام 2013، بزيادة 7.6 بالمائة على أساس سنوي.
وأضاف قاو أن الاحتكاك التجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي حول المنتجات الضوئية في العام الماضي أصبح احتكاكا تجاريا رئيسيا بين الصين وأوروبا لأنه يتعلق بأعلى المبالغ من أي وقت مضى في النزاع التجاري بمبلغ يصل إلى أكثر من 20 مليار دولار، وبالتأثير على أكثر من 400 ألف وظيفة في الصين. وبعد مفاوضات شاقة بين الجانبين الصيني والأوروبي، تم التوصل إلى تسوية من خلال التعهدات السعرية.
وأكد قاو أن الصين تسعى إلى حل الخلافات التجارية وفقا لمبدئين أساسيين، الأول هو حماية مصالح الشركات وفقا للقانون وفي إطار قواعد منظمة التجارة العالمية، والثاني هو تعزيز التواصل والتعاون ودفع التعاون في مجال الصناعات لتحقيق الفوز المزدوج على أساس المشاوراتإن الصين واثقة بتحقيق النمو المستهدف بـ7.5 بالمئة للتجارة الخارجية للعام الحالي مع تحسين البيئة الاقتصادية العالمية والمنافسات بين الشركات المحلية .
وكشف أن صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصينية شهدت تغيرات أساسية بعد توافق الصين والاتحاد الأوروبي بحل نزاعاتهما التجارية في يوليو 2013، قائلا إن "قطاع الطاقة الشمسية الصينية قد ولد من جديد في فترة قصيرة وأنه على الرغم من تباطؤ نمو اقتصاد الأسواق الناشئة، إلا أن أسسها سليمة ويمكن أن تعالج الصعوبات القائمة وتجعل اقتصادها يشهد انعطافا مؤاتيا في عام 2014.
وبحسب الوزير الصيني، قد حدثت تغيرات جوهرية في تنويع السوق والتكنولوجيا وخاصة في تكاليف المنتجات والقيمة المضافة، وأن هذا النزاع قد علم الصناعات الصينية درسا بألا تتطور على نحو أعمى وتعتمد كثيرا على السوق الخارجي في المبيعات، وأنه بالنسبة لشركاء التجارة المقربين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، فمثل هذه المشاكل تعد أمرا مألوفا.
وأشار قاو إلى أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريكا تجاريا للصين، وكان حجم التجارة الثنائية قد بلغ 566.2 مليار دولار أمريكي في عام 2013 .. موضحا أن الصين والاتحاد الأوروبي قد اعترفتا بأن النزاعات في المستقبل ينبغي معالجتها بحلول ترضي جميع الأطراف عن طريق الاتصالات والتنسيق، علاوة على تعميق التعاون بين الصناعات على كلا الجانبين، ومشددا على أن الصين لديها القدرة والذكاء أن تحتوي الخلافات الاقتصادية والتجارية".
وكانت الصين والاتحاد الأوروبي قد عقدا محادثات حول اتفاقية الاستثمار الثنائي في العام الماضي، وستطلقا قريبا جولة ثانية من المحادثات المشتركة لبحث القضايا الخلافية .