دخلت وحدات من الجيش السوري صباح اليوم الأربعاء، إلى منطقة درعا البلد، وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة والقاضي بتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش وإخراج الإرهابيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية اليوم أن وحدات من الجيش دخلت حي درعا البلد وبدأت بتثبيت عدد من النقاط تمهيدًا لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثًا عن السلاح ومخلفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة، والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار التي اتخذها الإرهابيون منطلقًا لاعتداءاتهم ضد المدنيين ونقاط الجيش على خط الاشتباك باتجاه الأحياء الآمنة، تمهيدًا لدخول ورشات المؤسسات الخدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية إلى الحي.
وأشارت إلى بدء عمليات تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عشرات المسلحين من درعا البلد، في إطار تنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة، وذلك بعدما كانت المجموعات الإرهابية في حي درعا البلد قد عطلت عدة مرات تطبيق الاتفاق، وذلك في إطار حرص سوريا منذ عدة أسابيع على ترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة درعا، وتغليب الحلول السلمية حفاظًا على المدنيين ومنع تعريض حياتهم للخطر.