الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كل ما تريد معرفته عن مرض فقدان المناعة

مرض نقص المناعة
مرض نقص المناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مرض فقدان المناعة مرض مزمن يشكل خطرًا على الحياة ويرجع السبب إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هو العدوى أو عن طريق الدم والإتصال الجنسي أو الإتصال بالدم الموبوء، أو ينتقل من الأم للطفل خلال الحمل، أو من الولادة أو الرضاعة الطبيعية، وتبرز “البوابة نيوز” أعراض مرض فقدان المناعة وأسبابه.
 

-أعراض مرض فقدان المناعة:

إرتفاع درجة الحرارة والحمى الشديدة.
 الشعور بالصداع المزمن.
 الشعور بآلام العضلات والمفاصل.
 التعرض إلى الطفح الجلدي 
التهاب بالحلق 
تقرحات فموية شديدة الألم.
 تورم العقد اللمفية خاصة في منطقة الرقبة
 الإسهال
 فقدان الوزن
 آلام في الحنجرة
 التعرض للسعال 
زيادة التعرق الليلي


-أسباب مرض فقدان المناعة:

قد تحدث الإصابة بمرض فقدان المناعة عن طريق الفم والعدوى من شخص أخر.
مشاركة الأدوات الملوثة التي تم إستخدامها في تعاطي المخدرات عبر الوريد حيث تؤدي إلى الإصابة بـ مرض فقدان المناعة والأمراض المعدية الأخرى، مثل الالتهاب الكبدي.
 قد ينتقل الفيروس من خلال إجراء نقل الدم في بنوك الدم وهي حالة نادرة الحدوث.
 يمكن أن تنقل الأمهات المصابة الفيروس لأطفالها خلال الحمل أو الرضاعة.

-تشخيص مرض فقدان المناعة:

في البداية يقوم الطبيب بالبحث عن التاريخ المرضي.

بعدها يقوم بإجراء الفحص السريري.

إجراء قياس عدد خلايا الدم البيضاء.

عمل قياس لفحص مستويات الغلوبولين المناعي.

إجراء فحص الأجسام المضادة حيث تتضمن هذه الاختبارات من خلال سحب بعض الدم من الوريد.

ويمكن أن يستغرق هذا الإجراء من أسابيع إلى شهور حتى يمكن إكتشاف هذه الأجسام المضادة.

إجراء اختبار الحمض النووي حيث يعد الإختبار الأول الذي يعطي نتيجة إيجابية بعد التعرض لـ مرض فقدان المناعة.


-أنواع مرض نقص المناعة:

1-أمراض نقص المناعة الأولية:

 يمكن أن تنتقل أمراض نقص المناعة الأولية بالوراثة من الوالدين حيث تلعب الجينات الوراثية دوراً هاماً في الإصابة بهذا النوع من مرض نقص المناعة لذلك لابد من إتباع نصائح لتجنب إنتقال العدوى:

الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بالصابون بين كل حين وأخر وقبل الأكل.

تنظيف الأسنان مرتين يوميّاً.

الإهتمام بتناول الطعام الصحي المتوازن الغني بالألياف والعناصر الغذائية.

ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية.

الحصول على قسط كافي من النوم.

تجنب التعرض للاكتئاب ولابد من التحكم بالضغوطات النفسية.

تجنب أماكن الازدحام والتي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

الالتزام بجرعات التطعيم في المراحل العمرية المختلفة

2-أمراض نقص المناعة الثانوي:

يرجع الإصابة بأمراض نقص المناعة الثانوي إلى التعرض لعوامل خارجية مثل:الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو ما يسمى بالإيدز ويحدث نقص المناعة الثانوي أيضاً نتيجة التعرض للإصابة بفقر الدم أو تعرض الطحال للأذى .
و يلعب التقدم في العمر دوراً هاماً في ضعف جهاز مناعة الجسم

كما تعتبر سوء التغذية واحدة من أكثر أسباب نقص المناعة شيوعاً.

 

-طرق علاج مرض فقدان المناعة:

لا يوجد هناك علاج محدد أو فعال في القضاء على مرض فقدان المناعة ولكن هناك بعض العوامل التي يتم إتخاذها لتحسين من مضاعفات مرض فقدان المناعة وهي تتضمن على: هناك العديد من الأدوية التي تتحكم وتسيطر على مرض فقدان المناعة البشري والوقاية من المضاعفات.

يتم تشخيص حالة المريض وبعد ذلك يتم تحديد طرق العلاج المختلفة ومن ضمن طرق العلاج:

العلاج المضاد للفيروسات القهقرية وهو عبارة عن مزيج من ثلاثة أدوية أو أكثر حيث يعمل على تقليل كمية فيروس نقص المناعة في الدم.

علاجات أخرى مكونة من أنواع مختلفة من الأدوية بهدف مقاومة النمط الجيني ضد الفيروس تجنب ظهور مضاعفات جديدة من مرض فقدان المناعة، والعمل على وقف تطوير الفيروس في الدم، ووقف الإنزيم الذي يساعد على تكوين الحمض النووي وتعطيله.