قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن "العراق يقف على أعتاب مرحلة جديدة لإعادة الأمن والاستقرار والبناء والتنمية في كامل أراضيه، تتطلب دعما إقليميا ودوليا جاد وإسهاما صادقا من المجتمع الدولي ومؤازرته دون التدخل في شئونه وخياراته الداخلية".
وأضاف العثيمين - في كلمته خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، اليوم السبت - أن استقرار العراق وازدهاره يصبان في مصلحة الجميع، داعيا دول المنطقة والدول العربية والإسلامية والصديقة لدعم العراق في جهوده من أجل تدعيم ركائز الأمن والسلم والاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر بحضور إقليمي ودولي يؤكد على مكانة العراق في منظومة الأمن الإقليمي، مؤكدا أن العراق بما يتمتع به من قدرات بشرية وإمكانات اقتصادية سيواصل إسهامه في تعزيز أسس الاستقرار في محيطه والعالم، وإحباط محاولة الإرهابيين النيل من مقدراته، وسيكون كما كان شريكا فاعلا لما فيه خير البشرية جمعاء تنمية واستقرار.
وفي ختام كلمته، أعرب العثيمين عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة لما فيه خير العراق وشعبه والعالم، فضلا عن الجوار.
