الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نقيب الإعلاميين يشارك فى تشييع جثمان الكنيسي

حمدى الكنيسى
حمدى الكنيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انتهت منذ قليل، مراسم صلاة الجنازة على جثمان الإذاعي الكبير الراحل حمدى الكنيسى رئيس الإذاعة الأسبق الذى توفى امس، عن عمر يناهز 80 عاما.

وقال الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إن جنازة الإذاعي الكبير الراحل حمدى الكنيسى خرجت الآن  من مسجد الحصرى بعد أداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة ظهر اليوم، متوجهة نحو مدافن الاسرة بطريق الواحات مطالبا الجميع بالدعاء للإذاعى القدير حيث كان صاحب سجل حافل فى الإعلام المصرى و شغل العديد من المناصب القيادية، ويظل عمله كمراسل عسكرى للإذاعة أثناء حرب أكتوبر أهم الصفحات فى تاريخه المهنى.

وكانت مها الكنيسي رئيس قناة المعلومات بقطاع المتخصصة قد اعلنت عن وفاة والدها الإذاعى الكبير  وتفاصيل الجنازة والعزاء من خلال منشور لها  عبر "فيسبوك وكتبت : "توفي إلي رحمة الله والدي الحبيب الأستاذ حمدي الكنيسي وستقام صلاة الجنازة السبت ان شاء الله بعد صلاة الظهر بجامع الحصري بمدينة السادس من أكتوبر وتوخيًا للظروف الحالية وحرصًا علي سلامة المعزين سيقتصر العزاء علي تشييع الجنازة.

جدير بالذكر أن حمدي الكنيسي من مواليد 19 مارس 1941م بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية، كان رئيسا للإذاعة المصرية في الفترة من 10 يناير 1997 وحتى 18 مارس 2001.

حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961 وأتم دراسته في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966. وقد عرف عن الكنيسي حلمه بإنشاء نقابة تحافظ على شرف مهنة الإعلام، كما عرف بكونه أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر 1973 

يعد الإعلامى الراحل حمدى الكنيسى المذيع الوحيد الذى كان له برنامجين خلال فترة حرب أكتوبر وهما "صوت المعركة ويوميات مراسل حربى"، الذى كان يبث فيهما ما كان يسجله من لقاءات مع الجنود على الجبهة، وبعد أيام من حرب أكتوبر، شكلت إسرائيل لجنة لبحث أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلى، وكانت منبثقة منها لجنة أخرى لبحث أسباب انتشار برنامج "صوت المعركة"، بين الإسرائيليين المتحدثين بالعربية والفلسطينيين، وعلم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بهذه اللجنة، وهو ما أكده الإعلامى حمدى الكنيسى فى حواراته الصحفية قائلا:" اتصل السادات بوزير الإعلام وقتها الدكتور جمال العطيفى، وقال له حرفيًا، "عايز أعرف حمدى الكنيسى بيكرم ولا لأ.. دا قالب دماغ إسرائيل"، وهنا طلبنى وزير الإعلام وعند لقائه قالى لى أنه سيكرمنى ليس لطلب الرئيس، ولكن لأنك كادر سياسى هائل، وأنا هرقيك ترقيتين، ولكنى رفضت الترقية قائلا، "لا تخدش العلاقة بينى وبين هذا الدور الوطنى"، وطلبت أن يتم إنشاء نقابة للإعلاميين ووعدنى ببحث الأمر لكنه خرج فى تعديل وزارى ونسينا الموضوع.