التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحالي، والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي السفير حمدي سند نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وذلك برفقة برنارد نتاهوتوري رئيس أساقفة بوروندي المتقاعد وكوفي جونسون سكرتير عام مؤتمر مجلس الكنائس الأفريقية.
من جانبه قال الدكتور سامي فوزي، إن اللقاء شهد التنسيق بين إقليم الإسكندرية الكنيسة الأسقفية وبين جهود الدولة المصرية في ملف مياه النيل وسد النهضة، حيث يتبع إقليم الكنيسة عشرة دول أفريقية، بالإضافة إلى تواجدها في إثيوبيا التي بدأت حاليًا في بناء مدرسة تابعة للكنيسة بها بمنطقة جامبيلا في غرب إثيوبيا.
المطران سامي أكد أن الكنيسة بحثت مع وزارة الخارجية جهود ترشيح الدكتور منير حنا سفيرًا للسلام في الاتحاد الأفريقي، حيث رشحه مجلس أقاليم الكنائس الأنجليكانية الأفريقية لما قدمه من جهود في مجال الحوار المسيحي الإسلامي والعلاقات الإفريقية حين خدم الكنيسة الأسقفية لأكثر من ٢١ عامًا,
وأشار المطران منير حنا إلى أنه أرسل خطابين للاتحاد للأفريقي تم توقيعهما من رؤساء أساقفة أفريقيا يطلبون فيه حل النزاع على المياه بطريقة ودية تضمن التوزيع العادل لكل دول الحوض، لافتًا إلى أن الاتحاد الأفريقي استجاب لتلك المبادرة واتخذ جهودًا دبلوماسية، كما قدم الضيفان الأفارقة الشكر لوزارة الخارجية على تسهيل حضور كافة أعضاء مؤتمر كابا إلى القاهرة لحضور المؤتمر
كانت الكنيسة الأسقفية بمصر قد استضافت وفدًا إفريقيا يضم أكثر من ٣٢ أسقف وزوجته من الأعضاء في مجلس الكنائس الأنجليكانية الأفريقية، وذلك للمشاركة في مؤتمر لتدريب الأساقفة الجدد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
الأسقفية تبحث مع الخارجية ترشيح منير حنا سفيرًا للسلام بأفريقيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق