أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن بلاده ستعمل على تطوير العلاقات مع السلطات الجديدة في أفغانستان، بأسلوب "العصا والجزرة".
وقال إن "أفعال القيادة الجديدة لأفغانستان يجب أن تتوافق مع الكلمات. هناك أنواع مختلفة من النفوذ الاقتصادي.. إذا كنا نتحدث عن الجزرة، فعلينا أيضا أن نتحدث عن العصا".
وأضاف: "سيكون من حقنا تطبيق القوانين عليها في حال انتهاكها حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دعمت أفغانستان ماليا على مدى السنوات العشرين الماضية، ومع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لديها الفرصة لتحديد الثمن الذي سيدفعه أي نظام لن يعترف بالحقوق الأساسية لشعب أفغانستان".
وأكد برايس أن "النساء والفتيات يمثلن نصف سكان أفغانستان، لذا فإن حقوقهن مهمة أيضا".
وشدد على أن "واشنطن ستبذل قصارى جهدها لضمان استمرار التغييرات التي تم إجراؤها سابقا في المواقف تجاه المرأة".