أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن إنهاء المرحلة الانتقالية فى ليبيا نحو مؤسسات شرعية يختارها الليبيون وتشكيل بداية مرحلة البناء والنماء وفق دولة القانون، لن يتحقق من دون توفر بيئة السلام، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات القانونية المرتبطة بالاقتراع، وحلها في أقرب وقت، بما يضمن استعادة وحدة وقوة كل مؤسسات الدولة الليبية.
وذكرت "البيان"، فى افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان "ليبيا والاستحقاق الانتخابي الآمن"، أنه لم يعد يفصل ليبيا سوى أقل من 5 أشهر لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، معتبرة أن تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد سلفًا، يتطلب من جميع الأطراف الانطلاق من مصالح الوطن والشعب، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم واستكمال الخطوات الدستورية، بإنجاز القاعدة الدستورية للانتخابات في أقرب الآجال.
وأوضحت أن هناك مؤشرات إيجابية بانفراج الأزمة السياسية، وتجاوز كل المنعرجات الصعبة لإقامة دولة مؤسسات، حيث أن نقاط التقارب أكثر من نقاط الاختلاف، مشددة على أن المرحلة الراهنة تتطلب تماسك المجتمع وقوة الدولة، بترسيخ العقيدة الوطنية، التي تعد مذهبًا أساسيًا في بناء الأوطان ونبذ العقائد السياسية التي فتتت البلاد سياسيًا واجتماعيًا، وضربت الهوية الجامعة، وأعاقت الحل السياسي.
