أكد المدعي العام في مدينة كانتون فو أن السلطات السويسرية تحقق مع اثنين من موظفي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تم فصلهما منذ فترة بسبب مزاعم بتلقيهما رشاوى.
وقال المدعي العام في تقارير نشرتها صحيفة Blick اليومية السويسرية إن القضية تعود إلى شهر أبريل الماضي عندما داهمت الشرطة مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون.
ولم يتم توضيح أي شيء من وزارة العدل في سويسرا أو من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ ذلك الحين قبل أن تكشف الصحيفة السويسرية تفاصيل القضية اليوم الخميس.
وأكد المدعي العام في ولاية فود وجود تحقيق جنائي تضمن تدخل الشرطة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتم الاستماع إلى العديد من الأشخاص، بعضهم من المتعاونين مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو ما أوضحه الادعاء ردًا على أسئلة من وسائل إعلام أوروبية.
وأكد ممثلو الادعاء أن المتهمين محتجزان منذ السابع من أبريل الماضي، رغم إطلاق سراح أحدهما الأربعاء والآخر يوم الجمعة.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي حول القضية إن التحقيق يتعلق بالترتيبات مع مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخارجيين على حساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولا يتعلق ببيع الحقوق أو أي ترتيبات تجارية مع شركاء رسميين.
وفقًا لمصادر تحدثت لصحيفة “Blick” هناك مبالغ مالية مختلسة كبيرة جدا ضمن عمليات فساد داخل مقر “يويفا” .
وذكر البيان أن "يويفا أنهى عقود العمل مع الموظفين المعنيين بأثر فوري، مضيفا أن هيئة كرة القدم تعاونت بشكل فوري وكامل مع السلطات السويسرية بعد أن اعتبر نفسه ضحية في القضية، رفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعوى مدنية.
وقالت النيابة إن التحقيق سيستمر في الأشهر المقبلة، مضيفة أنها لن تدلي بأي تعليقات أخرى.