طالب الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، قطر بمراجعة مواقفها، لتكون في إطار التوافق مع أشقائها في مجلس التعاون، وكذلك أشقائها من دول العالم العربي تجاه القرار الأخير.
وأضاف: في الوقت الذي نتمنى أن يتحول فيه مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد، نجد هذا الشرخ بين الأشقاء، والذي ترتب عليه سحب سفراء دول السعودية والبحرين والإمارات، من دولة قطر.
وأشار إلى أن الوضع الذي يمر به العالم العربي صعب، فهناك مؤمرات ومحاولات لتفتيت ومحو كيانات، تستدعي مزيدا من الصبر، وإطالة النفس في معالجة المشكلات؛ وذلك لإضاعة الفرصة على المتربصين.
وأضاف: أن حزب النور يتمنى حل المشاكل على دائرة الحوار، وعودة السفراء، ومناقشة التخوفات، وأن يعود مجلس التعاون إلى لحمته ووحدته، ليكون نبراسا لبقية الدول العربية، لا أن ينقسم العالم العربي إلى عدة محاور يتبعها استقطابا وحربا باردة عربية– عربية؛ تؤدي إلى مزيد من الانقسام، وينتج عنها أعمال قتل واغتيالات وتشريد، وهو ما نرفضه قطعا.