بدأ منذ قليل، طلاب الثانوية العامة (الشعبة الأدبية)- بالدور الأول، للعام الدراسي 2021/2020، امتحان مادة "التاريخ" بإجمالي 255 ألفا 353 طالبا/ طالبة، داخل 2201 لجنة على مستوى الجمهورية، ولمدة 3 ساعات.
كما بدأ طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان مادة علم النفس ومادة علم الاجتماع، بإجمالي 225 طالبا/ طالبة، ويؤدى طلاب الصف الثالث الثانوي بمدارس (stem) اختبار مقاييس المفاهيم (الجيولوجيا)، واختبار مقاييس المفاهيم (الرياضيات التطبيقية) بإجمالي 1179 طالبا/طالبة.
وأدى أمس 392 ألفا و863 طالبا/ طالبة "بالشعبة العلمية" امتحان مادة "الفيزياء"، وتباينت آراء الطلاب حول الامتحان، فقد أكد البعض أن الامتحان به بعض الصعوبات، وطويلة، فيما أكد آخرون أنه في مستوى المتوسط والأسئلة مباشرة، بينما أتفق الجميع على ضيق الوقت مقابل عدد الأسئلة التي تكونت من 50 سؤالا.
وتلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة ملاحظات، حيث رصد فريق مكافحة الغش الإلكتروني 20 حالة غش منهم حالة واحدة تصوير ونشر على الإنترنت، و19 حالة غش، ما بين حيازة تابلت مهكر، وغش بواسطة التليفون المحمول، واستقبال إجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت أبرز الوقائع: ضبط "راوتر"، على سور مدرسة تم وضعه من قبل ولى أمر الطالب "م.ع.ش" بإدارة سمالوط بمحافظة المنيا، وتم تحرير محضر لوالد الطالب من قبل الشرطة وذلك قبل بدء الامتحان.
كما تلقت غرفة العمليات، بلاغًا بوجود عدد من حالات الإعياء وتم نقلهم للمستشفى وعمل محضر من جانب رؤساء اللجان لحفظ حقوقهم في أداء الامتحان بالدور الثاني بالدرجة الفعلية.
وحرص الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان على متابعة سير عمليات الامتحانات في غرفة العمليات المركزية بالوزارة، والتواصل مع مديري المديريات التعليمية؛ للتأكيد على ضرورة مراعاة الدقة عند توزيع أسئلة "تراجم" مادة الفيزياء؛ وكذلك البابل شيت، وشدد حجازى على أن الملاحظين داخل اللجان مسؤولين عن دقة بيانات الطلاب سواء كود الامتحان، أو رقم الجلوس.
وأكد حجازى أن امتحانات الثانوية العامة في يومها التاسع سارت بشكل جيد؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلي جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، وأن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، "البابل شيت" ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.
