تسلمت الدكتورة وفاء شعلال مهام عملها الجديد بعد توليها منصب وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية خلفًا للدكتورة مليكة بن دودة، ليظل المنصب من نصيب المرأة في حكومة أيمن بن عبدالرحمن الجديدة.
وكانت "شعلال" مناضلة ونائبة برلمانية في صفوف حزب التجمع الوطني الديمقراطي وسبق أن عينت ضمن مقرري اللجان الدائمة خلال عملية تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني الأخيرة.
كما عرف عن "شعلال" شاطها المكثف في العمل الخيري والمجتمع المدني بولاية تيات بحيث كانت عضوا بارزا في جمعية الأمان لرعاية وتربية الأيتام لولاية تيارت بالجزائر.
وبدورها قالت الدكتورة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة السابقة: سعدت اليوم بتسليم مهامي كوزيرة للثقافة والفنون بعد أكثر من سنة ونصف على رأس القطاع، عشرات القرارات والمراسيم، ومعالجة متعبة لمختلف الملفات، واجتهاد ومتابعة يومية لقطاع مركب وواسع، أرضينا البعض ولم نوفق مع البعض، ولكن الهدف كان خدمة الثقافة الوطنية وانتشارها أفقيا وعموديا.
وتابعت "بن دودة" أنها تتمنى التوفيق لـ"شعلال" في مهمتها، أمامها ملفات كثيرة للعمل، وهي مجهزة بإرادة العمل والرغبة في تقديم الإضافة.
وأضافت:خالص الامتنان لمن رافقني من إطارات وزارة الثقافة والفنون ومن المثقفين والفنانين في مهمتي، وكل الشكر لرئيس الجمهوريّة على الثقة والدّعم خلال فترة تسيير في مرحلة صعبة، الثقافة هي المستقرّ والثّابت، المناصب هي المتغيّر والمتحوّل.