رد الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، على ما يُقال حول المشاريع المنافسة للقناة، قائلا: «لا بديل عن قناة السويس، وفي وقت سابق فكروا في ثلاث قنوات، ومنها القناة الإسرائيلية، وقناة القطب الشمالي، وقناة نيكاراجوا، والمسئولون في هيئة قناة السويس يتابعون التطورات في هذه القنوات يوم بيوم».
وأضاف «مميش»، في لقاء مع برنامج «الجمعة في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» الفضائية، وتقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، الجمعة، أن قناة السويس تعتبر شريان حياة ليس لمصر وحدها، ولكن للعالم كله، والجميع رأى ذلك عندما توقفت لعدة أيام، حيث كان العالم كله «مس مستحمل وكل الدنيا وقفت»، موضحا أن قناة القطب الشمالي الروسية في المحيط الشمالي المتجمد، تعمل ستة شهور في السنة، عندما يذوب الجليد، «ومين هيستنى 6 شهور لما التلج يسيح! ولما عملوا تجربة عدوا 47 سفينة في السنة، وإحنا الـ47 سفينة بنعديهم في يوم، وبالتالي فالجدوى الاقتصادية للمشروع ضعيفة جدًا».
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، أن القناة الإسرائيلية كانت تل أبيب ترغب في مدها من عند باب المندب، ثم خليج العقبة، ومنه إلى إيلات وأشدود، ولكن المسافة بين إيلات وأشدود وخليج العقبة نحو 522 كيلومترًا، ولكي يحفروا هذه المسافة كلها فإن التكلفة «رهيبة» ولذلك فكروا في مد خط سكك حديدية من إيلات إلى أشدود، ولكن عربة السكك الحديدية تستطيع حمل «كونتنر» واحد فقط، ولكن السفينة الواحدة تحمل 25 ألف كونتنر، وبالتالي فإن تفريغ مركب واحد أمر صعب، ولذلك فإن قناة السويس لا بديل لها.
