تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تطلق العربي للنشر والتوزيع الرواية الثانية عشر لها من التشيك، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، وهي رواية "الجريمة المنسية" للكاتبة فيكتوريا هانيشوفا، من ترجمة دكتور عمرو شطوري.
يقول الناشر: تدور الرواية حول جريمة قتل تحدث في براج. الأم تقتل طفلها وتخنقه بسلك مكنسة كهربائية ثم تنتحر. تكبر الابنة الكبرى وهي في حيرة من أمرها، لماذا فعلت أمها ذلك؟ هل هي مريضة نفسيًا أم أن للجريمة قاتلا آخر؟ تظل الفتاة تبحث طوال أحداث الرواية عمن يمكن أن يساعدها في الإجابة عن تساؤلاتها، عمن يعطيها طرف الخيط الذي تسير عليه، لكن مع كل خطوة لها إلى الأمام تتعقد الأمور بشكل أكبر وتصبح التساؤلات أكثر من ذي قبل. حتى تصل للسؤال الأساسي: أعليها التجاهل ونسيان الأمر برمته، أم تسعى لمعرفة الحقيقة؟ في هذه الرواية، تصور الكاتبة الجرائم التي يرتكبها أفراد العائلة تجاه بعضهم بعضًا، وعليه فكيف تستطيع أم قتل أبنائها؟
من الرواية:
"في صباح يوم مشؤوم، قتلت أمي أخي ثم انتحرت. ومنذ ذلك الحين وأنا لا أتذكر أبدًا أين قضيتُ تلك الأيام التي سبقت انتقالي للعيش في بيت خالتي. أنا حتى لا أعرف لماذا كلفوها هي دون غيرها برعايتي. لماذا لم يزُرني والدي طوال هذه السنين؟ فأنا ابنته الشرعية، لماذا لم يدفع نفقتي، ولم يتصل بي، ولم يكتب لي خطابًا واحدًا؟ هل ما زال على قيد الحياة؟ منذ ذلك الوقت، لم تعد لي عائلة. لا شيء سوى الألم. لم يتحدث معي أحد أبدًا لماذا فعلت أمي ذلك. ولم يخبرني أحد برأيه في هذه الحادثة برمتها.
كل ما أسعى إليه الآن هو محاولة معرفة السبب والبحث عن والدي. فكيف للمرء أن يتعايش بعد أكبر صدمة يتلقاها المرء في حياته؟".
فيكتوريا هانيشوفا هي كاتبة تشيكية. ولدت في براج العاصمة، ودرست اللغة الإنجليزية والألمانية في جامعة تشارلز. تعمل في الترجمة والتدريس. ظهرت لأول مرة في عام 2015 مع رواية "أنيكا" التي لاقت استحسانًا وتدور حول العنصرية والقوالب النمطية الخفية. في عام 2018، نشرت روايتها الثانية "الفطر" التي تناقش معاناة الأطفال والعنف المنزلي. ثم نشرت روايتها هذه "الجريمة المنسية" تحت عنوان "إعادة تمثيل الجريمة" في عام 2019 التي تناقش قضية جرائم الأمهات والعنف الأسري كما اعتادت في رواياتها السابقة.