تحت شعار "مصر تونس تاريخ ثقافي وافاق مشتركة"، تبدأ الأربعاء المقبل أولي فعاليات العام الثقافي المصري التونسي 2021-2022، الذي أعلن كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية على اقرارهما خلال لقائهما بالاتحادية خلال شهر أبريل الماضي.
وتأتي أولى هذه الفعاليات في إطار مبادرة "علاقات ثقافية" التى أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، حيث ينظم المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الكاتب صبري سعيد في الساعة السادسة يوم الأربعاء الموافق ٢٣ يونيو الحالي بقاعة المجلس الأعلي للثقافة أمسية جديدة من أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية " والتى يتم فيها الاحتفاء بدولة تونس.
وتتصدر الأمسية عرض فيلم تسجيلي قصير حول دولة تونس وأبرز ملامحها الثقافية، ثم يعقبه كلمة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية ومطلقة مبادرة "علاقات ثقافية" ثم كلمة سفير تونس لدي جمهورية مصر العربية السفير محمد بن يوسف متحدثًا عن أبرز انطباعاته عن العلاقات الثقافية بين البلدين بالإضافة لتسليط الضوء على فرص التعاون الثقافي المستقبلية فيما بينهما، ولعرض الجانب الأخر من الصورة سوف يتحدث السيد السفير ايهاب فهمي سفير جمهورية مصر العربية لدي الجمهورية التونسية في رسالة مصورة ارسلها خصيصًا لتبث خلال هذه الأمسية عن رؤيته لهذا الأمر، كما يستعرض بعض المبادرات الرامية لمزيد من التقارب بين البلدين في الفترة الماضية، وتشارك بالحضور ممثلة لوزارة الخارجية المصرية السفيرة رانية البنا نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول المغرب العربي.
كما يشارك في الأمسية عدد من المفكرين من بينهم: الأستاذة سلوى بكر - الأديبة والروائية المصرية الكبيرة، والدكتور سعيد المصري- أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور خالد عبدالجليل- مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، ويدير االأمسية الأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت تسارع الجهود لخروج هذا العام على النحو الذي يحقق إضافة للحركة الثقافية في البلدين ويفتح افاق لمزيد من التعاون المشترك فيما بينهما، حيث التقت الدكتورة إيناس عبدالدايم والسفير محمد بن يوسف، سفير دولة تونس بمصر، لمناقشة أجندة احتفالات عام الثقافة المصرية التونسية 2021 – 2022.
وفى المقابل عقد السفير إيهاب فهمي سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية التونسية سلسلة من اللقاءات مع الأطراف المعنية في تونس تم خلاله التأكيد على دور الثقافة الفاعل في تحقيق مزيد من التواصل الإنساني والاقتصادي بين البلدين.
وتأتي أولى هذه الفعاليات في إطار مبادرة "علاقات ثقافية" التى أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، حيث ينظم المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الكاتب صبري سعيد في الساعة السادسة يوم الأربعاء الموافق ٢٣ يونيو الحالي بقاعة المجلس الأعلي للثقافة أمسية جديدة من أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية " والتى يتم فيها الاحتفاء بدولة تونس.
وتتصدر الأمسية عرض فيلم تسجيلي قصير حول دولة تونس وأبرز ملامحها الثقافية، ثم يعقبه كلمة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية ومطلقة مبادرة "علاقات ثقافية" ثم كلمة سفير تونس لدي جمهورية مصر العربية السفير محمد بن يوسف متحدثًا عن أبرز انطباعاته عن العلاقات الثقافية بين البلدين بالإضافة لتسليط الضوء على فرص التعاون الثقافي المستقبلية فيما بينهما، ولعرض الجانب الأخر من الصورة سوف يتحدث السيد السفير ايهاب فهمي سفير جمهورية مصر العربية لدي الجمهورية التونسية في رسالة مصورة ارسلها خصيصًا لتبث خلال هذه الأمسية عن رؤيته لهذا الأمر، كما يستعرض بعض المبادرات الرامية لمزيد من التقارب بين البلدين في الفترة الماضية، وتشارك بالحضور ممثلة لوزارة الخارجية المصرية السفيرة رانية البنا نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول المغرب العربي.
كما يشارك في الأمسية عدد من المفكرين من بينهم: الأستاذة سلوى بكر - الأديبة والروائية المصرية الكبيرة، والدكتور سعيد المصري- أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور خالد عبدالجليل- مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، ويدير االأمسية الأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت تسارع الجهود لخروج هذا العام على النحو الذي يحقق إضافة للحركة الثقافية في البلدين ويفتح افاق لمزيد من التعاون المشترك فيما بينهما، حيث التقت الدكتورة إيناس عبدالدايم والسفير محمد بن يوسف، سفير دولة تونس بمصر، لمناقشة أجندة احتفالات عام الثقافة المصرية التونسية 2021 – 2022.
وفى المقابل عقد السفير إيهاب فهمي سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية التونسية سلسلة من اللقاءات مع الأطراف المعنية في تونس تم خلاله التأكيد على دور الثقافة الفاعل في تحقيق مزيد من التواصل الإنساني والاقتصادي بين البلدين.