حذرت صحيفة (الخليج) الإماراتية، من دخول لبنان مرحلة الانهيار.. مسلطة الضوء على تصريحات ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بأن لبنان على شفير الهاوية، ولا يمكن تقديم المساعدة له في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان (لبنان المختطف) - "أن المبعوث الأوروبي الذي يزور بيروت، يبدو أنه قطع الأمل في أن يخرج البلد من النفق المظلم في ظل هذه السلطة، ومعها قوى الأمر الواقع من قيادات سياسية وطائفية تتعمد تجاهل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية الطاحنة التي يغرق فيها لبنان".
وأضافت: "أن بوريل ليس وحده الذي يدق جرس الإنذار، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان، والبنك الدولي والعديد من المسئولين العرب والأجانب الذين زاروا لبنان خلال الأشهر الأخيرة حذروا من غرقه، وطالبوا القوى السياسية بأن تبادر إلى عملية إنقاذ سريعة، والخروج من التجاذبات السياسية والكيدية والحروب الكلامية.
وتابعت الصحيفة "أن لبنان يعيش منذ أكثر من عامين في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية طاحنة، قضت على الطبقة الوسطى وحولت حياة المواطن إلى جحيم، إذ يلوذ ببعض المساعدات التي تأتي من هنا وهناك، حتى أن الأزمة انعكست على المؤسسة العسكرية حيث بات الجيش هو أيضاً كما بقية المواطنين يعاني سوء الحال، وبات يطرق أبواب العالم لدعمه وتمكينه من الصمود كي يستطيع القيام بواجبه في حماية السلم الأهلي، ومواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان من جراء تداعيات الأزمة التي يعيشها".
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان (لبنان المختطف) - "أن المبعوث الأوروبي الذي يزور بيروت، يبدو أنه قطع الأمل في أن يخرج البلد من النفق المظلم في ظل هذه السلطة، ومعها قوى الأمر الواقع من قيادات سياسية وطائفية تتعمد تجاهل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية الطاحنة التي يغرق فيها لبنان".
وأضافت: "أن بوريل ليس وحده الذي يدق جرس الإنذار، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان، والبنك الدولي والعديد من المسئولين العرب والأجانب الذين زاروا لبنان خلال الأشهر الأخيرة حذروا من غرقه، وطالبوا القوى السياسية بأن تبادر إلى عملية إنقاذ سريعة، والخروج من التجاذبات السياسية والكيدية والحروب الكلامية.
وتابعت الصحيفة "أن لبنان يعيش منذ أكثر من عامين في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية طاحنة، قضت على الطبقة الوسطى وحولت حياة المواطن إلى جحيم، إذ يلوذ ببعض المساعدات التي تأتي من هنا وهناك، حتى أن الأزمة انعكست على المؤسسة العسكرية حيث بات الجيش هو أيضاً كما بقية المواطنين يعاني سوء الحال، وبات يطرق أبواب العالم لدعمه وتمكينه من الصمود كي يستطيع القيام بواجبه في حماية السلم الأهلي، ومواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان من جراء تداعيات الأزمة التي يعيشها".