أكد الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن الدولة تسعى لتطوير وتحديث جميع المجازر، لافتا، إلى أن تطوير المجازر سوف يساهم في توفير لحوم آمنة وذات جودة عالية ويساعد في الحد من تزوير الأختام.
وأضاف أبوصدام، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن ذلك سوف يكون له أثر كبير في القضاء علي بيع اللحوم غير صحية والقضاء علي الفساد الإداري في بعض المجازر بعد تحويلها الي مجازر آلية لتصعيب أي عمليات ذبح خارج المواصفات أو ختمها بأختام غير مطابقة لنوع اللحوم.
وأوضح أنه لنجاح هذه المنظومة يجب تكاتف الجميع وبث التوعية والإرشاد بين المواطنين والجزارين، مع تشديد الرقابة علي كافة المجازر ووضع نظام تتبع للحوم من وإلى المجزر، مشيرا إلى ربط المجازر بنظام إلكتروني يتبع الجهات الرقابية المركزية لتسهيل عمليات المتابعة والمراقبة عن بعد.
وأشار أبوصدام إلى أن هذا التطوير سوف يوفر فرص عمل جديدة ويقلل عمليات استيراد اللحوم ويساهم في استقرار أسعار اللحوم الحمراء كما يساعد في الارتقاء بمصانع الجلود، موضحا أن اللحوم البلدي تتميز بتداخل اللحم والدهن أما المستوردة فدهنها أقل واللحمة البلدي في الغالب تتميز باللون الأحمر الفاتح أما المستوردة فلونها غامق والأنسجة في اللحوم الطازجة قوية ومتماسكة أما المستوردة أنسجتها تتفتت بسهولة رائحة المجمدة غالباً "متعفنة" عند طهي اللحوم المستوردة أي كان نوعها تستغرق وقتا طويلا عن اللحوم البلدي الطازجة.
وتابع أبوصدام وبالنسبة لشكل ولون الاختام وما يدون عليها فان الاختام تحمل اول حرفين من نوع اللحوم فمثلا (بق) تعني بقري (جا) تعني جاموسي (جم) تعني جملي وشكل الأختام.
وألفت أن الختم الدائري يستخدم للحوم صغيرة السن والختم المربع يستخدم للحوم كبيرة السن ويختم دائما لحوم الماعز بالختم المربع، فيما تختم اللحوم المستوردة بلون بنفسجي ذا شكل سداسي على شكل شريط متصل.
بينما تختم لحوم العوارض أختامها كما هي ثمانية أضلاع حمراء والعوارض هي أي حيوانات حدث لها حادث طارئ أو شارف على الموت دون أن يكون السبب مرضي.