قالت الدكتورة نسرين صلاح عمر، عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، ان وزارة التضامن الاجتماعي تهدف إلى إغلاق دور الأيتام بحلول ٢٠٢٥من اجل تخفيف العبء ومواجهة التحديات داخل الدور الخاصة بالتغيير المستمر على الأطفال من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين مما يؤدي إلى صعوبة في بناء الشخصية السوية، مؤكدة أنه جرى التخلص التدريجي من دور الأيتام التي تديرها الحكومة فيى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة ودول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأخير من القرن.
جاء ذلك خلال الندوة الاجتماعية التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة بإشراف الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان " عيلة بإختيارنا " بقاعة الدكتور محمد غنيم بنادي الحوار" بمدينة المنصورة بهدف توضيح الدور الذي تقوم به الأسرة البديلة في رعاية وتنشئة الأطفال فاقدي الوالدين والذين ترعاهم المؤسسات الاجتماعية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بنطاق محافظة الدقهلية..
حضر الندوة الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب، والدكتور حسن خليل، عضو اللجنه العليا للأسره البديله ومندوب الأزهر الشريف، والمهندس هشام المناوى، رئيس مجلس إدارة جمعيه رساله للأعمال الخيريه، والدكتور إبراهيم القلا، أستاذ مساعد الطب النفسي والدكتورة رشا مكي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "يلا كفالة"
وقالت عمر، عضو مجلس النواب، ان إستراتيجية مصر 2030، أحد محاورها محور العدالة الاجتماعية الذي تتمثل أهدافه في تعزيز الاندماج المجتمعي والحد من الاستقطاب السلبي، وتحقيق المساواة في الحقوق، وتحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية للاسر البديلة والذي بداته الوزارة عام 1959 وإلحاق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية خاصة مجهولى النسب بأسر يتم إختيارها وفقًا لشروط ومعايير تؤكد صلاحية الأسرة ولكن تاخر التطبيق
واضافت:" الماضي كانت ثقافة مجتمع سبب رئيسي في عدم التفعيل نتيجة رفض الفكرة، والفتوى الدينية من غير أهل الدين، التنمر على الاسر البديلة، وعدم وجود وسائل مبسطة لتوعية الاسرة البديلة مما يسبب فشل بعض الحالات لكن خلال السنوات الماضية اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،بقضايا الأيتام بل واطلق علبهم كريم النسب وكرم في احتفالية عيد الام امهات بديلات ايضا وكرم في مؤتمرات الشباب كريمي النسب حصلوا على مكانة اجتماعية في المجتمع ودائما في الاحتفالات يذكر ان اعظم الناس واجلدهم من صان ليتيم.
وشددت عمر على دور الإعلام مشيرة إلى ان الماضي حمل بعض السلبيات كما ظهر في فيلم الخطايا والعذراء والشعر الأبيض وسعد اليتيم والجملة الأشهر التي تلاها الفنان عماد حمدى بقولة:" انت لقيط فاهم يعني ايه لقيط" عكس مايحدث في السينما العالمية من إعلان للممثلات عن كفالتهم للأيتام والترويج لتلك الفكرة كنيكول كيدمان والترويج لفيلم ليون ٢٠١٦
وأشارت إلى ان وزارة التضامن الاجتماعي اصبح لها دور ملموس في الوقت الراهن من الإعلان عن حملة عيلة لكل طفل -و تشجيع منظمات المجتمع المدني على نشر الثقافة إعلامية مثل يلا كفالة.
ودعت عمر الإعلام المرئي والمقروء والمسموع بنشر ثقافة الأسرة البديلة بل وتغيير مسمى احتفالية يوم اليتيم باسم يوم الأسرة البديلة واختيار أفضل اب وام وعرض تجاربهم الناجحة على المجتمع.
وأعلنت النائبة عن استعداد جمعية هي والمستقبل الخيرية بالمنصورة والتي تراس مجلس إدارتها للتنسيق مع الوزارة في الدورات تدريبية والتأهيل النفسي لتثقيف للام البديلة مع المتخصصين أعضاء الجمعية
من جهتة أكد الدكتور هثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل أن تقوم الأسر البديلة في رعاية هؤلاء الأطفال والعمل على إدماجهم بالمجتمع موضحا أن هذا العمل يؤكد القيم النبيلة لمجتمعنا المصري الأصيل وأن رعاية الأيتام هي من القيم المتجذرة في وجدان هذا الشعب العظيم.
وطالب المهندس هشام المناوي رئيس مجلس إدارة جمعيه رساله للأعمال الخيرية بالمنصورة بضرورة تعديل بعض التشريعات التي تضمن حياة كريمة للأبناء المكفولين..