يترقب مسئولو الأهلي، موقف مجلس الوزراء، من حضور الجماهير، في مباراة فريقه مع الترجى التونسي، والمقرر لها السبت المقبل، في إياب الدور قبل النهائي، لبطولة دورى أبطال أفريقيا؛ حيث شهدت الساعات الماضية اتصالات مكثفة بين إدارة النادي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لإقناع المسئولين بالسماح بحضور جماهيري، خاصةً في ظل أهمية اللقاء للمارد الأحمر، الذى يسعى للحفاظ على لقبه القارى للمرة الثانية، على التوالي، والعاشرة في تاريخه.
ولجأ الأهلى إلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اليومين الماضيين، خاصة وأن القرار أكبر من أشرف صبحي؛ حيث إن له أبعادا أخرى، في ظل انتشار فيروس كورونا.
مطالبة الأهلى جاءت بعد حضور جمهور الترجي، أمس، في لقاء الذهاب، والذى أقيم في تونس، ومن ثم يبحث الأهلى عن تكافؤ الفرص، في ظل التنافسية الشديدة بين الفريقين.
وتعهد الأهلى للمسئولين، بالالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحفاظ على الصالح العام، وكذلك الشد من أزر اللاعبين ودعمهم في هذه المباراة.
وتحسم الساعات المقبلة، الموقف بشكل نهائي؛ حيث يتمسك الأهلى بأمله في موافقة الحكومة، لقناعته الشديدة بأن حضور الجمهور سيصنع فارقا كبيرا مع اللاعبين.
ويعول مسئولو الأهلي، على تراجع أعداد الإصابات بكورونا في مصر، وفقا للأرقام التى تصدرها يوميا وزارة الصحة، مما يسهم في إمكانية موافقة الحكومة على طلب الأهلي.
في سياق متصل؛ تعود بعثة الفريق الأول لكرة القدم، إلى القاهرة، اليوم الأحد، بعد أداء مباراة الذهاب، وذلك برئاسة محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة، حيث يرافق البعثة كلٌ من: خالد مرتجي، عضو المجلس، وزميله في الإدارة طارق قنديل، الذى يحرص على التواجد مع معظم البعثات.
ويحصل اللاعبون على راحة سلبية، لالتقاط الأنفاس، قبل بدء الإعداد للقاء الإياب، وذلك وفقا للبرنامج الذى وضعه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفنى للفريق.
من جانبه؛ قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، إن مباراة نصف النهائي، من شوطين؛ الأول تم لعبه في تونس، والثانى ننتظره السبت المقبل في القاهرة.
وأضاف «عبدالحفيظ»، أن الفريق أغلق ملف مباراة رادس، وأن تركيزه حاليًا منصبٌ على لقاء الإياب، لحسم التأهل للدور النهائى من البطولة، التى باتت مفضلة للأهلي، في السنوات الماضية.
