وصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إلى جنوب الدنمارك، اليوم السبت، في زيارة تستغرق يومين بمناسبة ذكرى الترسيم السلمي للحدود بين ألمانيا والدنمارك عام 1920.
وخلف الأبواب المغلقة، من المحتمل أن تدور الزيارة حول التقارير الأخيرة عن فضيحة تنصت.
وفي المقابل، ذكرت مصادر من المكتب الرئاسي الألماني أن هذا الأمر لن يكون موضوعا كبيرا، لأنه يخص الحكومات في نهاية المطاف، وزيارة رئيس الدولة الألمانية ليست الإطار المناسب له.
وكان اتحاد استقصائي يضم محطة الإذاعة الدنماركية "دي آر" ومحطة إذاعة شمال ألمانيا "إن دي آر" وإذاعة غرب ألمانيا "دابليو دي آر" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية ووسائل إعلام أخرى، نقل عن مصادر مجهولة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت بمساعدة دنماركية على كبار الساسة في ألمانيا وأوروبا، بما في ذلك المستشار أنجيلا ميركل وشتاينمير نفسه، عندما كان وزيرا للخارجية الألمانية.
ويلتقي شتاينماير اليوم رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، وملكة الدنمارك مارجريت الثانية غدًا الأحد.
وتعين إرجاء الاحتفالات العام الماضي بمئوية الترسيم السلمي للحدود بسبب جائحة كورونا.
وفي عام 1920 قرر سكان شمال وجنوب منطقة شليزفيج عبر استفتاءات إلى أي دولة يريدون الانتماء إليها، ثم حددت النتيجة خط الحدود الذي لا يزال ساريا حتى اليوم.
ويضم الوفد الألماني المرافق للرئيس، رئيس حكومة ولاية شليزفيج-هولشتاين دانيل جونتر، وعمدة مدينة روستوك، الدنماركي كلاوس روه مادسن.