الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. قومي المرأة بالدقهلية ينظم تدريبًا للمتطوعات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المجلس القومي للمرأة فرع الدقهليه تدريبا بقاعة التعاون الزراعي بالمنصورة لفرق العمل من رائدات المجلس المتطوعات والواعظات والراهبات وأعضاء لجنة الحماية بحضور الدكتورة أمينة إبراهيم شلبى مقرر الفرع وعضوات الفرع وبمشاركة عدد (٥٥) من الرائدات الريفيات بهدف نشر الرسائل القانونية الحملة، وشرح نظرى مبسط لبنود التعديل القانوني الجديد وعقوباته المقررة بالإضافة إلى تناول الآثار النفسية والصحية الختان.
وجاء ذلك فى إطار جهود وأنشطة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس والمجلس القومي للطفولة والأمومة وتمهيدا الاحتفال باليوم الوطني للختان والذى ياتى يوم ١٤ من يونيو الحالى.
كما حضر اللقاء سحر الدمرداش عضو لجنة حماية الطفل التي ألقت الضوء على إنجاز اللجان وسبل التعاون بين الفرع واللجنة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأوضحت الدكتورة أمينة إبراهيم شلبى مقرر الفرع أن رسائل هذه الحملة  تهدف إلى التوعية بتعديل قانون العقوبات والذي تضمن تشديد العقوبات وتوسيع مجال التجريم المتعلقة  بجريمة الختان  والتوعية بأضرار ختان الإناث، ودعوة الأهالى والأباء والأمهات بنبذ هذه الجريمة غير الإنسانية.
وأشارت إلى أن رفع  وعي الأفراد جزء أساسى للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة التى تواجهها مجتمعاتنا والتى ما زالت  الفتيات تعانى فيها  من ممارسة  هذه العادة الذميمة المرفوضة إنسانيا واجتماعيا وقانونيا وطبيا وتؤدى إلى حرمان الفتاة من ممارسة  حقهن الطبيعي بالعيش دون تشويه أعضائهن التناسلية، معربة عن أملها بأن تكون لهذه التنويهات التأثير المنشود والمساعدة فى توضيح الصورة الحقيقة المظلمة تجاه هذه الجريمة والعنف الموجه ضدهن، حيث يعد الختان أحد أشكال العنف البشعة التي تعاني منها الفتيات في مصر نتيجة للعادات والتقاليد البالية المجهولة المصدر والدخيلة على مجتمعاتنا ، والتى تتسبب للفتيات بالأذى الجسدي والنفسي ، وهو فعل يوصف مرتكبوه باللإنسانية ويخالف كافة مبادئ حقوق الإنسان.
ودار التدريب حول تعديل قانون العقوبات وتشديد العقوبات فيما يخص جريمة الختان، حيث يأتي تعديل القانون كوسيلة للتصدي لهذه الفعل المجرم محليا ودوليا وليكون عقابا رادع لكل من تسول نفسه ارتكاب أو المشاركة أو السعي نحو القيام بهذه الجريمة البشعة فى حق أي فتاة.