صرح شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز بأنه لم يفكر في الانتقام من الأهلي أثناء الرحيل عن النادي، قائلًا إنه اختار بيراميدز لمجموعة أسباب جعلته يفضله على الإسماعيلي وعرض سعوديآخر.
وقال إكرامي في تصريحاته لقناة "أون تايم سبورتس" الفضائية: "أرفض أن يقال أن قرار رحيلي عن الأهلي بهدف الانتقام".
وتابع: "خروجي من الأهلي كان بشكل أكبر من مقبول، وكان هناك حفاوة واحترام كبير للغاية من جانب جماهير الأهلي بالأمر، كما أنني كنت بعيد عن المشاركة على مدى موسمين وكانت لدي فرصة لتقييم الصورة بالكامل ولم أكن أضع المشاركة كمعيار وحيد لتقييم الموقف".
وأما عن بداية التفكير في الرحيل، فقال: "فايلر في بداية وصوله للأهلي كان صريحا للغاية مع كافة اللاعبين الكبار وعقد اجتماع معنا عقب أول مباراة خارج مصر، وكلامه بالنسبة لي كان واضحا جدًا وقال إننا لاعبون كبار وحققنا بطولات.
وأضاف: "فهمت الرسالة التي يريدها فايلر ولم أكن بحاجة لمزيد من التوضيح أو الجلسات، وتواجد محمد الشناوي معنا في هذه الجلسة كان الهدف منه ألا يقال أن كلامه موجه لشخص بعينه".
وواصل: "بعدما أعلنت قراري بالرحيل سيد عبدالحفيظ تحدث معي وأبدي ضيقه أنني لم أفاتحه في الأمر قبل اتخاذ القرار، وكنت أظن أن قراري يرفع الحرج عن إدارة الأهلي ثم اكتشفت بعد ذلك أن هذا خلق نوع من الضغط ومعهم حق في ذلك".
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد قرار الرحيل، فقال: "لم أرتب أوراقي حين اتخذت قرار الرحيل عن الأهلي لكن كنت أدرك أن هناك وقتا كافيا للتفاوض، وبعد أسبوع كانت هناك أندية تتواصل معي".
وأردف: "بخلاف بيراميدز كان هناك الإسماعيلي، وقلت لا مانع لكن أي نادي جماهيري سيكون صعب، وبعد ذلك أتى نادي من السعودية، لكن كان ذلك وقت كورونا، وبالنسبة لي كان بيراميدز الخيار الأول لأنه نادي قوي يمتلك مشروع وليس لديه جمهور".
واختتم قائلًا:"كل تركيزي وإخلاصي لبيراميدز لكن معروف أن انتمائي للأهلي، لذلك كنت أفضل ألا ألعب مع نادي جماهيري ضد الأهلي".