استمعت نيابة المرج، لأقوال فتاة المرج التي اغتصبها والدها وحملت منه سفاحًا.
وقالت الفتاة في أقوالها: «إن والدها يتعاطى المخدرات بشكل يومي، ويأتي في وقت متأخر من الليل يطرق باب غرفة نومها، وتحسس جسدها، وأماكن عفتها واعتدى عليها، وهتك عرضها، وعندما قاومته ضربها حتى فقدت الوعي، وتكررت الاعتداءات إلى أن اكتشفت حملها، مضيفة أن والدها حاول ضربها وإجهاضها لكنه فشل».
وتضيف المجني عليها: «أن والدها أخبرها أنه سوف يرمي الطفل في الشارع عقب وضعها، مشيرة إلى أنه عندما حان وضع الطفل أخذني والدي المستشفى، وبسؤالهم عن قسيمة زواجي، أخبرهم أنني لا أملك شهادة أو أوراق زواج لصغر سني، قائلا عيلتنا بتجوز البنات صغيرة».
وأنهت المجني عليها أقوالها: «أنها استنجدت بالممرضة في المستشفى، وأخبرتها أن والدها من فعل بها ذلك وخافت أن تتحدث أمامه».
تلقى قسم شرطة المرج إخطارا من مستشفى المرج العام، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولودها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحا.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، واعترف بارتكابه للواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
