وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "نحن
في منافسة للفوز بالقرن الحادي والعشرين، وقد انطلقت رصاصة البداية، ومع استمرار البلدان
الأخرى في الاستثمار في أبحاثها وتطويرها، لا يمكننا المخاطرة بالتخلف عن الركب."
ويُنظر إلى مشروع القانون على أنه حاسم
بالنسبة لجهود الولايات المتحدة لتجنب أن تتفوق بكين على المناورة بينما يتنافس الخصوم
في السباق على الابتكار التكنولوجي.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن لجنة الشئون
الخارجية بأعلى هيئة تشريعية في الصين وصفت مشروع القانون بأنه محاولة للتدخل في الشئون
الداخلية للبلاد وحرمانها من "حقها المشروع في التنمية من خلال التكنولوجيا والفصل
الاقتصادي".
وقالت لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الوطني
لنواب الشعب الصيني، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا):
"يظهر مشروع القانون أن وهم الأنانية بجنون العظمة قد شوه النية الأصلية للابتكار
والمنافسة".
وأضافت أن مشروع القانون مليء بعقلية الحرب
الباردة والتحيز الأيديولوج، والريادة في الابتكار" الحزمة، التي يعالج أحد بنودها
الرئيسية النقص في أشباه الموصلات الذي أدى إلى تباطؤ إنتاج السيارات في الولايات المتحدة
هذا العام، ستساعد الصناعة الأمريكية على تعزيز قدرتها وتحسين التكنولوجيا.
وذكرت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو
في بيان أشادت بإقرار مشروع القانون "اليوم أن مجلس الشيوخ اتخذ خطوة حاسمة من
الحزبين إلى الأمام للقيام بالاستثمارات التي نحتاجها لمواصلة إرث أمريكا كرائد عالمي
في الابتكار".
وتابعت: "هذا التمويل لا يقتصر فقط
على معالجة النقص الحالي في رقائق أشباه الموصلات، بل يتعلق بالاستثمارات طويلة الأجل".
ووصف شومر هذا الإجراء بأنه "أحد أهم
الأشياء التي قامت بها هذه الغرفة منذ وقت طويل جدًا، وهو بيان إيمان بقدرة أمريكا
على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين".
ويهدف الاقتراح إلى معالجة عدد من المجالات
التكنولوجية التي تخلفت فيها الولايات المتحدة عن منافسيها الصينيين.
ويخصص مشروع القانون 52 مليار دولار أمريكي
لتمويل خطة تمت الموافقة عليها مسبقًا لزيادة التصنيع المحلي لأشباه الموصلات.