أعلن تنظيم داعش الإرهابي، فجر اليوم الاثنين، مسئوليته عن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة سبها الليبية، والذي أسفر عن مقتل ضابط كبير بجهاز الأمن الليبي.
وكان هجوم إرهابي بواسطة سيارة مفخخة، قد استهدف بوابة أمنية في مدينة سبها الليبية، ما أسفر عن مقتل ضابط كبير في الشرطة الليبية، وجرح أخرون.
يأتي هذا التفجير الإرهابي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الليبية الجديدة تعزيز الاستقرار في البلاد، من أجل الاستعداد لعقد الانتخابات نهاية العام الجاري.
وكانت الحكومة الجديدة قد بدأت سلسلة من التحركات الداخلية والخارجية من أجل تعزيز الاستقرار في البلاد، والحصول على الدعم الدولي اللازم.
جاء الانفجار في مدينة سبها ليعيد إلى الذاكرة من جديد الهجمات الإرهابية، وتدهور حالة الأمن في الداخل الليبي خلال السنوات الماضية، ويزيد المخاوف من عودة التنظيم من جديد في المدينة، التي عانت من التنظيمات الإرهابية.
وأثار التفجير الإرهابي الخوف من تأجيل العملية الانتخابية من جديد في ليبيا، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الليبية.
