تصدر قريبًا عن دار ابن رشد للنشر رواية "وداع الياسمين"، للكاتب أبو السعود محمد، والتي تشارك ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تنطلق نهاية يونيو الجاري.
وكتب المؤلف في تقديمه للعمل: إلى السيدة التى لا أعرفها، لكني عشتُ قصتها، فرأيت في حكايتها كل الحكايات.. حكايات الحب والعذاب، الوطن والثورة، الغربة والفراق، الشوق والامتناع، الأمل والألم. إلى السيدة التي تبدو ملامحها بين يديّ، نصب عينيّ، في خاطري بكل تكويناتها وتفاصيلها الرقيقة المذهلة. إلى كل شيء أعرفه ولا أعرفه، نظرتها الجريئة، وضحكتها الخجولة، كل شيء لم ألتقه لكني التقيت حكايته، فتوحدت معها كأنها حكايتي، التي أججت مشاعري وشغلت تفكيري، وصاحبت رحلتي في بلاد الغربة على مدى عامين. سيدة الحكاية التي عشت معها هنا، وهي هناك، لا أدري أي هناك.. الممتد لآخر الكون، في بلد من بلادنا، شارع من شوارعنا، ميدان من مياديننا العربية الحبيبة. أنقل إليك هذه الرسائل.. أبو السعود محمد
أبو السعود محمد هو شاعر وروائي وصحفي، حاصل على جائزة القصة الإنسانية من نقابة الصحفيين 2009، وجائزة الشعر بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي 2002. صدر له أول ديوان شعر بعنوان " أوجاع" 2002، كما نُشرت له عدد من القصائد والقصص القصيرة في الصحف والمجلات المصرية.