الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في ذكرى ميلاده| محمود عبدالعزيز.. «قبطان» الفن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل هذه الأيام ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حيث ولد يوم 4 يونيو 1946، ورحل عن الحياة يوم 12 نوفمبر 2016، وخلال عمره الذي ناهز 70 عامًا قدم عشرات الأعمال الفنية المتميزة، وأصبح علامة بارزة في الفن العربي عبر عصوره المختلفة. 



"البوابة" تستعرض في هذا الملف الخاص بالراحل محمود عبدالعزيز العديد من الذكريات المهمة والمحطات الفنية وقصته مع التمثيل والغناء وثقافته التي جعلت متميزًا بين أقرانه، ودراسته بكلية الزراعة وتخصصه في مجال "تربية النحل"، ليصبح بمرور الوقت ملكًا متوجًا في مملكة عنوانها الموهبة. وبعد يوم واحد من إحياء ذكرى ميلاده، أعلن الفنان والمنتج محمد محمود عبدالعزيز، وفاة السيدة نادية عبدالعزيز شقيقة والده، صباح أمس الأول "السبت"، وذلك عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام". وكتب محمد "إنا لله وإنا إليه راجعون، عمتي نادية عبدالعزيز في ذمة الله. مفيش كلام يتقال.. السلام أمانة يا عمتي.. (أسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولعمتي نادية ولكل من رحلوا عنا)".



المثقف خريج الزراعة الذى تفوق على الجميع في «دورى النجوم»

نشأ الفنان محمود عبدالعزيز وسط أسرة متوسطة بمدينة الإسكندرية، حيث تعلم في مدارسها حتى انتقل لكلية الزراعة بجامعتها، وبدأ ممارسة هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بالكلية، ورغم موهبة "الساحر" التى لفتت إليه الأنظار بشدة وظهرت على خشبة مسرح الجامعة، إلا أنه أكمل تعليمه في نفس مجال دراسته، ولم يترك دراسته أو يستبدلها بدراسة التمثيل في أي معهد متخصص، بل واصل تميزه الدراسي، وبعد حصوله على بكالوريوس الزراعة، ونجح في الحصول على درجة الماجستير في "تربية النحل"، ثم اتجه بعد ذلك للتمثيل.



لم يكن محمود عبدالعزيز وحده من بين نجوم الفن الذى تخرج في كلية الزراعة، إذ حصل عدد كبير من الفنانين المصريين على نفس المؤهل، وكأن هذه الكلية كانت بمثابة منبع الموهوبين في مجال التمثيل، فهناك أيضًا الفنان الراحل سمير غانم الذي حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية، بعد أن التحق في بداية حياته بكلية الشرطة، إلا أنه لم يكمل دراسته بها، بالإضافة إلى النجم عادل إمام الذى تخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وأيضًا الفنان صلاح السعدنى، خريج زراعة القاهرة الذى دخل المجال الفنى مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سويًا بمسرح الكلية، وهناك أيضًا الفنانة محسنة توفيق التى درست الزراعة وحصلت على البكالوريوس فيها عام ١٩٦٨.
وعلي الرغم من دراسته بكلية الزراعة وتخصصه في مجال "تربية النحل"، إلا أن النجم الراحل تميز بثقافته الواسعة، وقراءته في كل المجالات الأخرى، وهناك العديد من المواقف التي تجلت فيه ثقافته وذكاءه الحاد، ففي الثمانينيات من القرن الماضى لمع اسم الإعلامى طارق حبيب كمقدم للعديد من برامج المنوعات بالتليفزيون المصرى، وكان من ضمن برامجه برنامج مسابقات بعنوان "دورى النجوم" الذى قدمه على مدى ثمانى سنوات خلال شهر رمضان المبارك.
وفى أحد مواسم هذا البرنامج كان حبيب يستضيف ٣٠ نجمًا على مدى الثلاثين حلقة المذاعة في شهر رمضان، وكان يطرح على هؤلاء الضيوف سؤالًا واحدًا في كل حلقة، بحيث تأتى الإجابة من ٣٠ نجما على سؤال واحد فقط، وفى نهاية الشهر الكريم عرض طارق حبيب نتيجة هذه المسابقة ليأتى الفنان الكبير محمود عبدالعزيز كصاحب أفضل إجابات، ويتصدر دورى شارك فيه عدد كبير من نجوم الوسط الفنى في ذلك الوقت، على الرغم من دراسته بكلية الزراعة وتخصصه في مجال «تربية النحل»، إلا أن النجم الراحل تميز بثقافته الواسعة، وقراءته في كل المجالات الأخرى



محمود عبدالعزيز: رأفت الهجان جذبني لأنه شخصية مصرية سوية.. فكرة الأدوار المركبة لا تستهوينى.. وأحب أعرق في العمل وأبذل مجهودا

القرد بيتنطط ولا بطل تنطيط"؟ "فوزية اللي رجليها حلوة "، "حد له شوق في حاجة"، "الشرع محلل أربعة" جمل نرددها وفور سماعها نتذكر عبد الملك زرزور في إبراهيم الأبيض والشيخ حسني" في "الكيت كات"، إنه ساحر السينما النجم الراحل محمود عبدالعزيز الذي تحتفل "البوابة" بذكرى ميلاده حيث ولد في ٤ يونيو ١٩٤٦ بحي الورديان غرب الإسكندرية، وترصد أهم وأبرز تصريحاته خلال لقاء نادر عرض على "ماسبيرو زمان"، تحدث خلال عن كيفية اختيار أدواره ولماذا قدم رأفت الهجان، حيث قال إنه لا بد أن يشعر بالدور وأنه قريب منه وأن الشخصية التى يجسدها يجب ألا تكون غريبة عن المجتمع مؤكدا أنها عملية صعبة وليست سهلة.
وأشار محمود عبدالعزيز إلى أن دور رأفت الهجان جذبه لأنه شخصية مصرية سليمة سوية، مثل أي مصري يحب بلده جدا ومخلص لوطنه جدا، مؤكدا على أنه أحبه من بعض الجوانب سواء في القوة وتضحياته وعدم انتمائه لأي شيء إلى أن تقابل مع محسن ممتاز الذي استطاع أن يقوى فيه انتماءه لمصر.
أما الأدوار المركبة وهل محمود عبدالعزيز من عشاقها، فكان له رد مختلف حيث قال:"أنا أحب أعرق مش عشان الأجر الذى سأحصل عليه، ولكن عندما تخرجت كنت أكره فكرة أمضى الساعة كذا وأمشى في التوقيت الفلانى فهذا خانق بالنسبة لى، ونفس الشىء التمثيل لا يمكن ربطه بأجر ودور معين، لا بد أن أبذل في الدور مجهود مش حكاية مركبة أو صعبة المهم أن التمثيل يكون بشكل طبيعى لأن أي شىء يزيد عن حده يتقلب لضده ويضر بالشخصية".


المسرح
أما المسرح فأكد محمود عبدالعزيز أن بداياته في المسرح منذ أيام الجامعه وفترة الابتدائي والإعدادى والثانوى لكن الأهم ماذا يقدم، مشيرا إلى أن المسرح مجهد اجهاد فظيع ويحتاج إلى فنان وشخص لا يمرض وليس لديه هموم فالمتفرج ليس له ذنب ولابد أن تصعد على الخشبة وتنسى همومك وهذا شىء قاسٍ جدا.
وكشف محمود عبدالعزيز عن عشقه للنحل مشيرا إلى أنه أثناء دراسته في كلية الزراعة جامعة إسكندرية، أخذ كورس في تربية النحل، وقد تخصص في علم الحشرات وقدم رسالة ماجستير في النحل مؤكدا على أنه عالم جميل جدا وبه فوائد كثيرة جدا وتنظيم يدل على عظمة الخالق.
أما الدور الذى لم يعرض عليه حتى الآن ويتمنى أن يقدمه فأكد أنه لا توجد شخصية بعينها بقدر ما يكون قلقا فيما سوف يقدم، وحرصه على استمرار الثقة بينه وبين جمهوره وقرب الدور له من إحساسه وإحساس المتفرج وأن المشاهد يجد نفسه فيه ويصدقه.
يشار إلى أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ولد في ٤ يونيو ١٩٤٦ بحي الورديان غرب الإسكندرية، وينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.
حصل على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل، وبدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" إحد كلاسيكيات السينما المصرية، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام ١٩٧٥ عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".
في خلال ٦ سنوات قام ببطولة ٢٥ فيلمًا سينمائيًا، وظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات، ومنذ عام ١٩٨٢ بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبدالعزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوّع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض"، وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام ١٩٨٧ قدم فيلمًا من أهم أفلامه وهو "البريء"، وفي منتصف الثمانينيات تقريبا قدم دورا من الأدوار المهمة في حياته الفنية من خلال مسلسل "رأفت الهجان"، وهو من ملف المخابرات المصرية.
وبلغ عدد أفلامه نحو ٨٤ فيلما، قام فيها بدور البطولة، بينما أخرج فيلمًا واحدًا هو "البنت الحلوة الكدابة". وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية، ومن أبرز أفلامه "الكيف "وشخصية" مزجانجي العصر" وفيلم السادة الرجال وجملته "فوزية اللي رجليها حلوة"، وربما تكررت تلك الجملة على لسان العديد ممن شاركوا بالفيلم، ولكنها كانت مميزة بصوت النجم الكوميدي.


أما فيلم سيداتي آنساتي و"الشرع محلل أربعة" فعلي الرغم أن قصة الفيلم "خيالية" إلى حد كبير، إلا أنه ربما تجد نفسك مضطرا للتعاطف مع بطل القصة. ونأتى لفيلم "جري الوحوش" و"القرد بيتنطط ولا بطل تنطيط"؟ وهو واحد من أبرز أفلام النجم الكوميدي طوال تاريخه وشارك محمود عبدالعزيز بالفيلم الذي أُنتج عام ١٩٨٧، بجانب النجمين الكبيرين نور الشريف وحسين فهمى، وقدم شخصية المواطن البسيط عبدالقوي الذي لا يمانع في التفريط في جزء من جسده من أجل المال، ونجده في فيلم "العار" وقدم شخصية "هادئة" إلى حد كبير طوال الأحداث، ولكنها كانت جديدة نوعا ما بالمقارنة مع أدواره المعتادة.


المطرب رقم واحد.. ألبوم "الكيف" اكتسح السوق بشرائط الكاسيت

أن تتمتع كممثل بموهبة خارقة فهذا أمر قد يبدو طبيعيًا، ولكن أن تختلط موهبة التمثيل الخارقة بموهبة الغناء وتتجسد في فنان واحد فهذا أمر نادرًا ما يحدث في الأوساط الفنية على مر الأجيال، ولكن مع الراحل محمود عبدالعزيز كان الأمر مختلفًا للغاية، حيث تمتع بموهبة في التمثيل شهد لها النقاد والجمهور، وامتزجت هذه الموهبة بموهبة أخرى في أداء الأغاني بشكل سهل وممتع لينافس بقوة نجوم الغناء الشعبي بفضل طريقته وصوته وأدائه المختلف. الأمر لم يقف عند كون "الساحر" ممثلا يقدم أدوارا متميزة عبر سلسلة من الأفلام السينمائية، بل تحول أيضا إلى مطرب الفن الشعبى رقم واحد وقتها، لدرجة أنه نافس العديد من نجوم الفن الشعبى وقتها مثل شفيق جلال وأحمد عدوية، حيث تحولت أفلامه لألبومات غنائية ينتظرها رواد السينما من وقت لآخر، وأكبر دليل على ذلك أن سلسلة أغانى فيلم "الكيف" التى غناها وقتها ضمن أحداث الفيلم ثم تم طبعهاعلى شرائط كاسيت ليكتسح السوق وقتها.
شارك الراحل في أكثر من فيلم قدم في معظمها العديد من الأغاني، منها فيلم "جرى الوحوش" الذى غنى فيه أغنية بعد أن اكتشف عدم قدرته على الإنجاب بعد إجرائه عملية جراحية تبرع من خلالها بجزء من مخه للفنان نور الشريف، ليستطيع الإنجاب عن طريق صديقهما الطبيب حسين فهمى.
بينما كان فيلم "الكيف" بمثابة نقطة مهمة في تقديم الفنان محمود عبدالعزيز نفسه للجمهور كواحد من أبرع نجوم جيله الذين قدموا أغاني بأصواتهم ضمن أعمالهم الفنية، حيث حقق هذا العمل نجاحا كبيرا بعد أن استطاع الساحر بخفة ظله أن يحول لغة الحوار والمعانى التى أطلقها الساحر مع الكاتب الكبير محمود أبوزيد إلى لغة سهلة وبسيطة يتداولها الجميع، وأيضًا رحلته الطويلة داخل أحداث الفيلم مع "فننس" و"الشاعر ستاموني"، والذى جعل عبدالعزيز وقتها يغنى أكثر من أغنية تحولت فيما بعد لأكبر منافس للفنانين الشعبيين وقتها، بعد أن أصبحت أغنية "الكيمى كيمي كا" أغنية التاكسى الأولى بفضل الأداء المميز لعبدالعزيز، وأصبحت أغنية "آه يا قفا" الإفيه الأقوى في عالم التمثيل والغناء.
كما قدم في هذا العمل أغاني أخرى منها "تعالى تانى في الدور التحتانى" وأغنية "يا حلو بانت لبتك" وأغنية "آه من المكتوب"، ضمن ألبوم غنائي كان يستعد "مزاجنجي" - وهى الشخصية التي جسدها في الفيلم – لطرحه بالأسواق. وفي فيلم "الكيت كات" قدم الساحر العديد من الأغانى أيضًا بصحبة شلة الحشاشين التي اعتاد على الجلوس معهم داخل محله المغلق، وتحولت شخصية الشيخ حسنى التي جسدها في هذا العمل إلى حديث الجميع، بفضل خفة ظله.

شارك الراحل في أكثر من فيلم قدم في معظمها العديد من الأغاني، منها فيلم «جرى الوحوش» الذى غنى فيه أغنية بعد أن اكتشف عدم قدرته على الإنجاب بعد إجرائه عملية جراحية



الجمهور حول أعماله إلى رموز فنية تحمل اسمه

عن جدارة استحق الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أن يتوج وسط أبناء جيله ملكًا للألقاب، فهو يعد أكثرهم حصدًا لهذه الألقاب التي أطلقها عليه جمهوره العريض، حتى أن معظم عناوين أعماله كانت بمثابة لقب طبيعي له، وعلي الرغم من التصاق لقب "الساحر" بالفنان محمود عبدالعزيز، منذ أن قدم فيلما يحمل الاسم نفسه عام ٢٠٠١ مع المخرج رضوان الكاشف، إلا أن هناك العديد من الألقاب الفنية التى حصل عليها النجم محمود عبدالعزيز على مدى مشواره الفنى الذى امتد لـ ٤٢ عاما، فمع كل عمل كان يلتصق به اسم الشخصية التى أدى دورها فيه. فبعد ٩ سنوات من ظهوره المميز وتعارف الجمهور عليه من خلال فيلم "الحفيد"، استطاع أن يحصل الساحر على أول ألقابه الفنية عام ١٩٨٣ من خلال فيلم "إعدام ميت" الذى جسد من خلاله شخصيتى "منصور" الجاسوس و"عزالدين" ضابط المخابرات المصرية، ليلحقه بعد أقل من عامين بالجزء الأول من مسلسل "رأفت الهجان" الذى قدم ثلاثة أجزاء منه، من واقع ملفات المخابرات المصرية، وهو ما جعل البعض يطلق عليه لقب "جاسوس الدراما". وبحلول عام ١٩٩١ قدم عبدالعزيز فيلم "أبوكرتونة" الذى قدم من خلاله شخصية "عايش أبوكرتونة" التى وضعت اسم "أبوكرتونة" من ضمن ألقاب الساحر الفنية، وفى نفس العام جسد بطولة رائعته الفنية فيلم "الكيت كات" الذى قدمه مع المخرج داود عبدالسيد، وقدم خلاله شخصية "الشيخ حسنى" التى جعلت منه أشهر فنانى مصر والوطن العربى ممن قدموا شخصية الضرير بشكل كوميدى متميز نال عليه استحسان النقاد والجمهور. ومع النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى، حصد عبدالعزيز العديد من الألقاب الفنية، فقد حصل على لقب "الجنتل" من خلال فيلم "الجنتل" الذى قدمه عام ١٩٩٦ الذي قدم خلاله شخصية "رشاد الجنتل"، ثم في عام ١٩٩٧ تحول اللقب الفنى إلى "القبطان" من خلال فيلم "القبطان".


ومع النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى، حصد عبدالعزيز العديد من الألقاب الفنية، فقد حصل على لقب «الجنتل» من خلال الفيلم الذى حمل نفس الاسم وقدمه عام ١٩٩٦