قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد بمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، تعليقا على تضامن مصر مع الهجوم الإرهابي الذي شهده إقليم ياجا شمال بوركينا فاسو، إن الضحايا وصلوا لأكثر من 150 قتيلا.
وأضاف حجاج، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن الإرهابين اعتادوا الهجوم على الشعب هناك منذ 6 سنوات، رغم كون الشعب مسالما، موضحا أن الهجوم يكون في القرى.
وأشار إلى الهجوم كان على من المتطوعين مع القوات المسلحة لمواجهة الإرهابيين، وكذلك البعض من عامة الشعب.
ولفت إلى أن الهجوم هدفه إضعاف النظام وإحداث انقلاب والسيطرة على مقاليد الحكم في بوركينا فاسو.
وأشار إلى أن بوركينا فاسو كانت مستعمرة فرنسية، والرئيس إيمانويل ماكرون أرسل قوات إلى هناك، لكن الجماعات تتجنب التعامل معهم عسكريا وتستهدف القرى البعيدة.
وأكد أن العلاقات بين بوركينا فاسو ومصر قوية، والقاهرة زودتها بالخبراء والأطباء، ونستقبل طلبات البعثات في مصر.
ولفت إلى أن مصر تقف دائما بجانب الأشقاء الأفارقة، وخاصة في ملف مكافحة الإرهاب.