أعلنت وزارة الدفاع في فنزويلا استعادة 8 جنود خطفتهم مجموعات كولومبية مسلحة غير شرعية في عملية عسكرية وهم في أمان الآن، وذلك بعد عملية شنتها القوات المسلحة الفنزويلية.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء، أن الجماعات الكولومبية المسلحة قد أسرتهم قبل شهر في المنطقة الحدودية لولاية "أبوري".
يذكر أن القوات المسلحة الفنزويلية تخوض مواجهات مع مجموعات كولومبية مسلحة عند الحدود منذ 21 مارس الماضي، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين الذين هربوا إلى كولومبيا.
وكانت مصادر أمنية كولومبية قد أشارت إلى أن منفذي العملية هم على الأرجح منشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تم حلها، وهو احتمال لم يستبعده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
يشار إلى أن كولومبيا اعلنت في منتصف مايو الماضي أنها تحاول التحقق من معلومات استخباراتية تفيد بمقتل زعيم "فارك" السابق خيسوس سانتريتش في فنزويلا حيث انضم سانتريتش في البداية إلى اتفاق سلام 2016 التاريخي الذي حول المجموعة الماركسية المتمرّدة إلى حزب سياسي وطوى صفحة حرب أهلية استمرت لعقود لكنه انضم إلى صفوف المنشقين عن "فارك" العام 2019 وعاد إلى حمل السلاح بعدما أشار إلى انتهاكات لاتفاق السلام.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء، أن الجماعات الكولومبية المسلحة قد أسرتهم قبل شهر في المنطقة الحدودية لولاية "أبوري".
يذكر أن القوات المسلحة الفنزويلية تخوض مواجهات مع مجموعات كولومبية مسلحة عند الحدود منذ 21 مارس الماضي، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين الذين هربوا إلى كولومبيا.
وكانت مصادر أمنية كولومبية قد أشارت إلى أن منفذي العملية هم على الأرجح منشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تم حلها، وهو احتمال لم يستبعده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
يشار إلى أن كولومبيا اعلنت في منتصف مايو الماضي أنها تحاول التحقق من معلومات استخباراتية تفيد بمقتل زعيم "فارك" السابق خيسوس سانتريتش في فنزويلا حيث انضم سانتريتش في البداية إلى اتفاق سلام 2016 التاريخي الذي حول المجموعة الماركسية المتمرّدة إلى حزب سياسي وطوى صفحة حرب أهلية استمرت لعقود لكنه انضم إلى صفوف المنشقين عن "فارك" العام 2019 وعاد إلى حمل السلاح بعدما أشار إلى انتهاكات لاتفاق السلام.