تمكن الجزء الثاني من فيلم الرعب والتشويق المنتظر "A Quiet Place" للنجمة إيميلي بلانت، من حصد 4.8 مليون دولار، من ما يقارب 3000 صالة عرض سينمائي بالولايات المتحدة عقب أول أيام عرضه.
واستطاع فيلم الكوميديا والجريمة "Cruella" للنجمة إيما ستون، جمع 1.4 مليون دولار من 3892 دار عرض أمريكية، وذلك قبل عطلة نهاية الأسبوع والتي تتزامن مع احتفالات عيد الذكري، حيث من المتوقع أن تمثل حصيلة هذه الأفلام دفعة قوية لشباك التذاكر المحلي بعد إغلاق دام لمدة 14 شهرًا.
يركز الجزء الثاني من فيلم "A Quiet Place" على قصص الناجين الآخرين إلى جانب عائلة أبوت (إيميلى بلانت وولديها)، الذين يتعرضوا للترهيب والرعب مِن قِبَل أشباح وكائنات مخيفة، لبعض الوقت، وعلى هذه اﻷسرة أن تظل طوال الوقت في صمت تام ودون إصدار أدنى صوت ﻷن هذه الكائنات تصطاد ضحاياها من خلال اﻷصوات التي يحدثونها أو يصدرونها.
يُعد "A Quiet Place" واحدًا من أهم أفلام الرعب في 2018، وحقق تقييمات مميزة عبر مواقع مراجعة الأفلام مثل "Rotten Tomatoes" وحاز على نسبة 95%، كما تخطت عائداته 340 مليون دولار في شباك التذاكر العالمى بميزانية بلغت قدرها 17 مليون دولار فقط.
وتدور أحداث "Cruella" في السبعينيات بلندن حول قصة حياة كورلا دي فيل السابقة وطفولتها قبل أن تتحول إلى السيدة الشريرة بفيلم الرسوم المتحركة "101 Dalmatians"، حيث سنرى العوامل التي أدت إلى هذا التحول.
