أفادت صفحات إخبارية سورية بمقتل محمد خالد الصفدي، رئيس مخفر الشيخ مسكين في ريف درعا، نتيجة إطلاق نار تعرض له أثناء سيره على الطريق الذي يربط مدينتي الشيخ مسكين وإزرع. وتأتي الحادثة بعد تعيين الصفدي مؤخرًا في هذا المنصب من قِبل إدارة الأمن العام.
وفقًا لما ذكرته شبكة "تجمع أحرار حوران"، يُعد هذا الاغتيال الرابع الذي تشهده محافظة درعا منذ انهيار نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي.
وأشارت الشبكة إلى وجود قلق متزايد من احتمال تصاعد أعمال العنف والاغتيالات في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أوضح أبو زيد المصري، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على منفذ الهجوم، واصفًا إياه بأنه ينتمي إلى بقايا النظام الذي تم الإطاحة به.
كما أشار المصري إلى أن إرث النزاعات والتوترات التي خلفها النظام السابق على مدى سنوات طويلة يمثل تحديًا كبيرًا يستحيل تجاوزه خلال فترة قصيرة.
وأكد المصري أن العمليات الأمنية والإصلاحات الأخيرة أدت إلى تراجع ملحوظ في معدل الاغتيالات بالمحافظة، لكنه شدد على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية التي لا تزال قائمة.