أعلنت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة ستعقد اجتماعا طارئا اليوم الخميس، لبحث تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي دخل يومه الحادي عشر.
وتأتي هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن في صياغة موقف توافقي بشأن الصراع.
وكانت البعثة الأمريكية بالأمم المتحدة علقت على مبادرة فرنسا لاستصدار قرار أممي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلة إنها لن تدعم "تحركات ترى أنها تقوض جهود التهدئة" بين الجانبين.
وجاء التحرك الفرنسي في الأمم المتحدة بعد أن عارضت واشنطن مرارا إصدار بيان لمجلس الأمن تتعين الموافقة عليه بالإجماع.
ويعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن قرار مجلس الأمن الدولي قد يزيد الضغط على طرفي الصراع لإنهاء القتال ويكمل المبادرات الدبلوماسية الأخرى.