اشتعلت المنافسة على درع الدورى العام للموسم الحالى بين القطبين الأهلي والزمالك بصورة لم يسبق لها مثيل في الأعوام السابقة التى كان يتم حسم المسابقة خلالها ربما من الدور الأول !!.
ولكن الموسم الحالي اختلف عن سابقيه كليا وجزئيا حيث ظهر الزمالك بصورة أفضل نسبيا عن المواسم السابقة على الرغم من المشكلات الإدارية التى تحاوطه من كل اتجاه وتولى أكثر من لجنة مؤقتة مسيرة النادي.
وفى حقيقة الأمر كان الله في عون اللجنة المؤقتة التي تدير الزمالك حاليا والتي وجدت نفسها بلا مقدمات في وش المدفع وبات لزاما عليها التصدي للعديد من المشكلات وعلى رأسها مستحقات اللاعبين المتراكمة والتجديد لفرجانى ساسى الذى يعد بمثابة رمانة الميزان بصفوف الفريق مرورا بـ الصراع الشرس بين الحارسين محمد أبو جبل ومحمود جنش والذي وصل مداه إلى وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حتى ان البعض اتهم جنش بالتشفي في مرض جبل بالكورونا في سابقة فريدة على نادى الزمالك !!
وكذلك تجاهل الحارس محمد عواد الذى يعد واحدا من أفضل حراس مرمى مصر وسبق له الاحتراف بالسعودية وقدم مردودا طيبا هناك لدرجة ان انديه السعودية والخليج بدأت تلقي شباكها حول الحارس برغم ابتعاده التام عن الملاعب !!
وإن كنت أعتب على اللجنه التي تتولي إدارة النادى عدم النجاح في إدارة أزمة لاعب الفريق إمام عاشور بعد ايقافه في اعقاب مباراة الأهلي والزمالك للشباب لفتره 12 مباراة كاملة في سابقه لم تتكرر في منافسات دورى الشباب بدعوى قيامه بتوجيه بعض العبارات للنادى الأهلي ومسئولية داخل غرفة خلع ملابس فريقه على الرغم من ان البطوله نفسها غير مؤهلة لأي شىء وهو الأمر الذى دفع اللجنة الثلاثية برئاسة الصديق المهندس أحمد مجاهد إلى اقتسامها بين الناديين والخروج من مأزق اللوائح العقيمة !
وأرى أن فرصة الزمالك لاصطياد بطولة الدورى في الموسم الحالى قائمة وبشدة بل وتعد من المرات القليله التى يستطيع الزمالك وبسهولة تامة اقتناص لقبها في ظل تراجع مستوى أغلب لاعبي الأهلي الكبار وخسارتهم المتتالية للنقاط وحالة الإجهاد التى تسيطر عليهم بشكل كبير والفشل الزريع لموسيمانى المدير الفنى في تدوير لاعبيه وهو الأمر الذى من شأنه منح الفرصة الاندية المنافسه وعلى رأسها الزمالك للانقضاض على البطولة المحببة للأهلاويه لاسيما في ظل انشغال الأهلي في منافسات الأدوار النهائية لبطولة دورى ابطال أفريقيا باختصار الزمالك يقدر لو توفرت النية الخالصة والالتفاف من كل ابناء النادى حول الإدارة المؤقتة مع اهميه تعامل اللجنة المؤقته بالمزيد من الحزم مع اللاعبين الذين يقع على عاتقهم الدور الأكبر وهم بالمناسبة قادرين بشرط عدم الالتفات إلى المهاترات والإحساس بجماهيرهم الغفيرة في كل ربوع الوطن العربي والدفاع باستماتة عن تيشرت نادى الزمالك العريق.