الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

توطين صناعة اللقاحات حلم يتحقق.. توقع اتفاقيتين لإنتاج لقاح "سينوفاك" الصيني ومشاورات لتصنيع "سبوتنيك V".. وخبراء: نمتلك الكوادر والخبرات لتصنيع الأمصال محليًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصنيع اللقاح محليا لا يزال على أولويات الحكومة المصرية، فبعد أن صرحت وزيرة الصحة باعتزام تصنيع اللقاحات محليا في نهاية ديسمبر الماضي، جاءت أولى الخطوات الحقيقية نحو تحقيق هذا الهدف بتوقيع اتفاقيات مصرية لتصنيع اللقاحات العالمية محليا، وتخطط الحكومة لتصنيع لقاح سينوفاك الصيني محليا، كما تعتزم المضي قدما نحو تصنيع اللقاح الروسي سبوتنيك V في مصر.


وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، ووقعت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) اتفاقيتين مع شركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية، المطورة له، لإنتاج اللقاح في منشآتها.
وبمقتضى الاتفاقيات الموقعة، ستزود سينوفاك فاكسيرا بجميع المعلومات التقنية الخاصة بتصنيع اللقاح، كما ستقدم المساعدة الفنية بما يشمل فحص أماكن التصنيع بـ "فاكسيرا" واختبار المنتج النهائي المحلي وطرق التصنيع والعمليات التقنية المستخدمة، بالإضافة إلى إدارة الجودة ومراقبة الجودة.
وستقوم الشركة الصينية أيضا بصيانة مرافق التصنيع الخاصة بـ "فاكسيرا"، كما يمكن لـ "فاكسيرا" أيضا إنشاء منشآت تصنيع إضافية إذا لزم الأمر، وفق ما نصت عليه الاتفاقات. وتنص أيضا على إمكانية أن تطلب "فاكسيرا" من "سينوفاك" توفير التدريب اللازم لموظفيها في منشآت التصنيع بمصر، أو في منشآتها الخاصة في بكين، فيما يتعلق بعمليات التعبئة والتغليف النهائية ومراقبة الجودة.
وتخطط مصر لتصنيع 80 مليون جرعة من اللقاح الصيني سنويا، كما تعتزم تصنيع لقاح سبوتنيك V الروسي محليا، وتسعى حاليا إلى التوصل لاتفاقية مع الجانب الروسي للبدء في إنتاج اللقاح، وهو ما جاء على رأس الموضوعات التي تناولتها وزيرة الصحة هالة زايد والسفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو خلال لقائهما أمس، وفق بيان صحفي. وكانت هيئة الدواء المصرية قد منحت في فبراير الماضي الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الروسي، كما تعمل روسيا حاليا على تسريع عملية تسليم جرعات غير محددة من لقاح سبوتنيك لمصر، وفقا ما قاله السفير.
خبراء اللقاحات أكدوا أن مصر تمتلك من البنية التحتية ما يؤهلها للمضي قدما في هذا الشأن، بشرط توطين التكنولوجيا المعرفية، وكذلك الارتقاء بالبنية التحتية للمؤسسات الوطنية المسئولة عن اللقاحات.
وفي هذا الشأن أكد الدكتور على فهمى، خبير تطوير اللقاحات الفيروسية، ورئيس قطاع البحوث والتطوير بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، إن مصر بحاجة لرفع كفاءة بعض المعامل وكذلك استحداث معامل مجهزة بتكنولوجيا عالية الجودة تمكن مصر من تصنيع أية لقاحات تنتج في الدول الأجنبية.
وأضاف "فهمي" في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أن مصر تفتقر للمعامل التحليلية المجهزة بالكامل حيث لا توجد معامل عالية التكنولوجيا في مصر سوى في المركز القومي للبحوث، ومعمل الدواجن بوزارة الزراعة، لذا لا بد أن نمتلك الكثير من هذه المعامل من أجل القضاء على أصعب التحديات التي تواجهنا في تصنيع اللقاحات.
ولفت فهمي إلى أن امتلاك اللقاحات وتصنيعها محليا هو أمل كبير ينتظره المصريين منذ سنوات للقضاء على تحكمات الدول الكبرى في إنتاج اللقاحات الأمر الذي يفتح الباب أما الضغوط السياسية من أجل توفير اللقاحات.

من جهته قال الدكتور محمد عز العرب، المستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، إن الضغط الكبير من كل دول العالم على مصنعي اللقاحات يجعل عملية توفير اللقاحات وإتاحتها وتوزيعها لجميع المواطنين من المهام الأصعب على الحكومة في الوقت الحالي، مشيدا بالخطوات التي اتخذتها مصر في إطار تصنيع اللقاحات محليا.
ولفت عز العرب في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، إلى أن العديد من الجهات القائمة على تصنيع اللقاحات في مصر وأبرزها "فاكسيرا" تمتلك من الخبرات والكفاءات الكثير، إلا أنه ينقصنا تأهيل هذه الشركات والمؤسسات الوطنية ورفع مستوى البنى التحتية بها وتجهيزها بالمعامل من أجل تسخير كافة الأدوات للخبرات الموجودة في هذه الأماكن وسرعة إنتاج لقاحات محلية.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية إلى أن نقل التكنولوجيا المعرفية لا تزال الهدف الأهم في عملية تصنيع اللقاحات، حيث تعد الضامن الأساسي لتوطين صناعة اللقاحات في مصر، فامتلاك الخبرات وحده لا يكفي بل يجب أن نمتلك الطريقة والتقنية المستخدمة لتصنيع هذه اللقاحات من أجل إنتاج لقاحات بنفس فعالية اللقاحات الأصلية في بلدانها المختلفة.
وأكد عز العرب، أنه من المرجع جلب كميات كبيرة من اللقاحات المركزة مثل لقاح سينوفارم، وإعادة تصنيعه لإنتاج كميات وجرعات أكبر، وهو أمر متعارف عليه وتقوم به مصر في العديد من اللقاحات مثل التطعيم ضد شلل الأطفال.

تصنيع اللقاح محليا لا يزال على أولويات الحكومة المصرية، فبعد أن صرحت وزيرة الصحة باعتزام تصنيع اللقاحات محليا في نهاية ديسمبر الماضي، جاءت أولى الخطوات الحقيقية نحو تحقيق هذا الهدف بتوقيع اتفاقيات مصرية لتصنيع اللقاحات العالمية محليا، وتخطط الحكومة لتصنيع لقاح سينوفاك الصيني محليا، كما تعتزم المضي قدما نحو تصنيع اللقاح الروسي سبوتنيك V في مصر.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، ووقعت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) اتفاقيتين مع شركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية، المطورة له، لإنتاج اللقاح في منشآتها.
وبمقتضى الاتفاقيات الموقعة، ستزود سينوفاك فاكسيرا بجميع المعلومات التقنية الخاصة بتصنيع اللقاح، كما ستقدم المساعدة الفنية بما يشمل فحص أماكن التصنيع بـ "فاكسيرا" واختبار المنتج النهائي المحلي وطرق التصنيع والعمليات التقنية المستخدمة، بالإضافة إلى إدارة الجودة ومراقبة الجودة.
وستقوم الشركة الصينية أيضا بصيانة مرافق التصنيع الخاصة بـ "فاكسيرا"، كما يمكن لـ "فاكسيرا" أيضا إنشاء منشآت تصنيع إضافية إذا لزم الأمر، وفق ما نصت عليه الاتفاقات. وتنص أيضا على إمكانية أن تطلب "فاكسيرا" من "سينوفاك" توفير التدريب اللازم لموظفيها في منشآت التصنيع بمصر، أو في منشآتها الخاصة في بكين، فيما يتعلق بعمليات التعبئة والتغليف النهائية ومراقبة الجودة.
وتخطط مصر لتصنيع 80 مليون جرعة من اللقاح الصيني سنويا، كما تعتزم تصنيع لقاح سبوتنيك V الروسي محليا، وتسعى حاليا إلى التوصل لاتفاقية مع الجانب الروسي للبدء في إنتاج اللقاح، وهو ما جاء على رأس الموضوعات التي تناولتها وزيرة الصحة هالة زايد والسفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو خلال لقائهما أمس، وفق بيان صحفي. وكانت هيئة الدواء المصرية قد منحت في فبراير الماضي الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الروسي، كما تعمل روسيا حاليا على تسريع عملية تسليم جرعات غير محددة من لقاح سبوتنيك لمصر، وفقا ما قاله السفير.
خبراء اللقاحات أكدوا أن مصر تمتلك من البنية التحتية ما يؤهلها للمضي قدما في هذا الشأن، بشرط توطين التكنولوجيا المعرفية، وكذلك الارتقاء بالبنية التحتية للمؤسسات الوطنية المسئولة عن اللقاحات.
وفي هذا الشأن أكد الدكتور على فهمى، خبير تطوير اللقاحات الفيروسية، ورئيس قطاع البحوث والتطوير بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، إن مصر بحاجة لرفع كفاءة بعض المعامل وكذلك استحداث معامل مجهزة بتكنولوجيا عالية الجودة تمكن مصر من تصنيع أية لقاحات تنتج في الدول الأجنبية.
وأضاف "فهمي" في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، إن مصر تفتقر للمعامل التحليلية المجهزة بالكامل حيث لا توجد معامل عالية التكنولوجيا في مصر سوى في المركز القومي للبحوث، ومعمل الدواجن بوزارة الزراعة، لذا لا بد أن نمتلك الكثير من هذه المعامل من أجل القضاء على أصعب التحديات التي تواجهنا في تصنيع اللقاحات.
ولفت فهمي إلى أن امتلاك اللقاحات وتصنيعها محليا هو أمل كبير ينتظره المصريين منذ سنوات للقضاء على تحكمات الدول الكبرى في إنتاج اللقاحات الأمر الذي يفتح الباب أما الضغوط السياسية من أجل توفير اللقاحات.
من جهته قال الدكتور محمد عز العرب، المستشار العلمي للمركز المصرى للحق في الدواء، إن الضغط الكبير من كل دول العالم على مصنعي اللقاحات يجعل عملية توفير اللقاحات وإتاحتها وتوزيعها لجميع المواطنين من المهام الأصعب على الحكومة في الوقت الحالي، مشيدا بالخطوات التي اتخذتها مصر في إطار تصنيع اللقاحات محليا.
ولفت عز العرب في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، إلى أن العديد من الجهات القائمة على تصنيع اللقاحات في مصر وأبرزها "فاكسيرا" تمتلك من الخبرات والكفاءات الكثير، إلا أنه ينقصنا تأهيل هذه الشركات والمؤسسات الوطنية ورفع مستوى البنى التحتية بها وتجهيزها بالمعامل من أجل تسخير كافة الأدوات للخبرات الموجودة في هذه الأماكن وسرعة إنتاج لقاحات محلية.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية إلى أن نقل التكنولوجيا المعرفية لا تزال الهدف الأهم في عملية تصنيع اللقاحات، حيث تعد الضامن الأساسي لتوطين صناعة اللقاحات في مصر، فامتلاك الخبرات وحده لا يكفي بل يجب ان نمتلك الطريقة والتقنية المستخدمة لتصنيع هذه اللقاحات من أجل إنتاج لقاحات بنفس فعالية اللقاحات الأصلية في بلدانها المختلفة.
وأكد عز العرب، أنه من المرجع جلب كميات كبيرة من اللقاحات المركزة مثل لقاح سينوفارم، وإعادة تصنيعه لإنتاج كميات وجرعات أكبر، وهو أمر متعارف عليه وتقوم به مصر في العديد من اللقاحات مثل التطعيم ضد شلل الأطفال.