السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الرفاعي: آفاق مرتقبة للاستثمار المصري بدول شمال أفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أسامة الرفاعي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، إن زيارة دولة رئيس الوزراء، ومعه الوفد الوزاري الذي شكل أغلبه من الوزارات الاستثمارية والاقتصادية لهو مفتاح لآفاق الاستثمار المصري بدولة ليبيا وخاصة في ظل البدء لمشروع إعادة الأعمار وانها سوف تفتح السوقين المصري والليبي بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة وخاصة في مجالات البناء والتشييد مما يعزز قوة الإنتاج المصري في فتح أسواق خارجية لتسويق تلك السلع ومنها الأسمنت والحديد والمواد الكيماويات.
وأضاف الرفاعي، ان الاستثمار المصري الليبي لا بد من وضعه إلى ما كان علية قبل ثورة ٢٠١١ حيث بلغت الاستثمارات قبل هذا التاريخ إلى أكثر من ١٠ مليار دولار بالمقارنة إلى الوضع الحالي الذي وصل حجم الاستثمارات المتبادلة إلى أقل من ٢.٥ مليار دولار.
وذكر الرفاعي، أن الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها من قبل الحكومة المصرية والليبية ستؤثر أيضا على سوق للعمالة وتتيح بشكل كبير توفير فرص عمل للشباب المصري بشكل كبير.
جدير بالذكر بأن بلغ عدد العمالة المصرية التي كانت تعمل في ليبيا قبل الثورة إلى أربعة ملايين عامل وصل عددهم في العام الماضي إلى ٢٥٠ الف عامل وتعد زيارة رئيس الوزراء للدولة الشقيقة فتحت المجال لاعادة العماله المصرية وخاصة في مرحلة إعادة الأعمار. ولا نغفل ابدا الاتفاقيات الملاحية وفتح المجال الجوي بين البلدين سيعمل على استعادة المرونة في التبادل الاقتصادي وايضا الاستثمار في مجالات الطاقة والكهرباء والصناعة والتبادل التجاري.
وشدد الرفاعي على أن أهم ما تضمنته مباحثات الحكومتين المصرية والليبية، يخص التخطيط لإطلاق برامج إعادة الإعمار، وعودة العمالة المصرية إلى ليبيا لتكون سندا وعونا للأشقاء في إنهاء آثار الفوضى وتأسيس ركائز الدولة الجديدة ومستقبلها المستقر، وإصلاح ما تسبب فيه الآخرون من الأطراف غير النزيهة وأصحاب المصالح المشبوهة، مؤكدا أن نزاهة وإخلاص الموقف المصرى باتا واضحين لدى كل مكونات وأطياف المجتمع الليبى، وترجمتها تصريحات الدبيبة المهمة عن الشراكة والتعاون البنّاء، وترسخها مواقف القوى السياسية والقبائل الليبية المنفتحة على مصر في ظل إيمانها بعمق الروابط، ورغبة مصر في استقرار ليبيا، وأنها الطرف الأكثر حيادا ونزاهة منذ بدء الأزمة، لهذا جاءت دعوة الدبيبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة طرابلس، لتؤكد هذا الموقف وتمثل إقرارا بدور مصر الإيجابى وفاعلية مواقفها الشريفة في إنقاذ ليبيا من أنياب الإرهاب والميليشيات المسلحة.