رغم أن قرار الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس أحمد مجاهد بتجميد نشاط كرة القدم خلال شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك لأندية المظاليم والقسم الثاني من القرارات التى أسعدتنى جدا فى ظل صعوبة أداء تلك المباريات التى تحتاج مجهود بدني شاق للغاية فى نهار رمضان وعدم وجود أضواء كاشفة لدى الأغلبية المطلقة من تلك الأندية
إلا أن هذا القرار بلا شك من شأنه أن يقلب موازين الأمور رأسا على عقب ومن شأنه إخراج عدد كبير من الأنديه عن المنافسة والدفع بأندية أخرى قد تنجح فى إعادة تنظيم صفوفها بالشكل المناسب مرة أخرى. فمثلا قد تلعب الفترة المقبلة دورا مؤثرا فى علاج الإصابات لدى بعض الأنديه ودخول اللاعبين مرة أخرى للتشكيل الأساسى لأى نادي مما يدعمه قبل عودة النشاط الذى يتوقف لفترة تتخطى ال 40 يوما وهي فترة مناسبة لعمل فترات إعداد مصغرة جديدة للعديد من الأندية.
وأتوقع شخصيا وجود أنديه جديدة فى المنافسة بعد التوقف ومنها دمنهور والمنصورة والرجاء وبنى سويف والمنيا التى تأثرت بشدة فى الفترة الماضية من عمر المسابقة بالظروف المالية الصعبة وربما تشهد الفتره القادمة انفراجة فى تلك الأندية لتعود مجددا لاسيما وأنها تمتلك القدرات الفنية والدعم الجماهيري.
وشخصيا وبعيدا عن إمكانية لحاق تلك الاندية الكبيرة بركب القمة من عدمه إلا إننى أشفق على مجالس الإدارات فى أندية المظاليم فى ظل تلاحم المواسم وإمكانية أن يكون الموسم الجديد أشد ضراوة من حيث عدم الاستقرار المادى لاسيما فى الأنديه الشعبية ذات الامكانيات المادية والموارد الضعيفة.
وربما يتسبب ذلك الأمر فى استمرار سيطرة أندية الشركات ويكفي أن الموسم الماضى أسفر عن صعود أندية البنك الأهلى وسيراميكا بالإضافة إلى غزل المحلة إلى الدوري الممتاز وكلها أندية شركات وهيئات مالية كبيرة وهو الأمر الذى يؤكد بأن الامكانيات المادية هى بوابة العبور نحو الصعود إلى الدوري الممتاز.
فهل تستطيع الأنديةالشعبية الصمود أمام طوفان أنديه الشركات والهيئات .. أشك !!